فلله الحمد والمنة اتضح ما نريد.
عندنا أحاديث مجمع على صحتها، وهذا مشهور معروف وإطلاق الصحة على الصحيحين جائز من باب التغليب خصوصا مع النسبة الضئيلة جدا المختلف فيها -ولا يقال ضعيفة بإطلاق-.
ولو شئت التزمت والتمسك بظواهر الكلام لقلت لك، بل عندنا كتب صحيحة، فراجع الكتب التي جمعت المتفق عليه كالجمع بين الصحيحين وراجع مختصرات الصحيحين وقد صنف في كل عنوان مما مضى أكثر من مصنف.
فهل عندكم مصنف حديثي واحد بمتانة وقبول صحيح البخاري؟
إذا فنصل إلي حقيقة هنا بالأتفاق عليها نحن وانتم ...:
ان عندكم كتاب صحاح بتحقيق ما صنفتوه وعلمائكم ..... وانكم ملزمون بما جاءت به وصحيحها ..
بينما نحن لا يوجد صحاح ألا ما صححه بالتحقيق والتنقيب عن سنده ورجالاته واخيره بعد عرضه على القرآن الكريم وموافقته له كله ..
وهذا ما عندنا بما ذكرناه أعلاه فليراجع من أراد لعلة فيه من قبلنا وقبلكم ....