العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 08:30 PM


سيد مهـدي: تفضـل


وليد: كثيـراً ما تنبهـني أنـا بذات..!! .. هـل بذرَ منـي تصرفاً خاطئ..؟


سيد مهدي: لم أرى منكـَ تصرفات خاطئة أو سيئة والحمدُ لله ولكن لا تنسـى قـولهِ تعـالى :"وَذَكّـر فَإنَّ الذِّكرَى تَنفَـعُ المُؤْمِنِينَ" صدق اللهُ العلي العظيم


وليد –متبسماً- : صدق اللهُ العلي العظيم .. صدقت في ذلك



وصـل حيـدر لمكتبه عندما أراد الدخول أستوقفهُ صادق



صادق: أبـا وليد


حيدر: نعـم


صادق: "اللهُمَّ صَلِ عَلىَ محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ"


حيدر –والخـوف تسلل لقلبه: "اللهُمَّ صلَّ علىَ محمَّدٍ وآلِ محمدٍ" .. ماذا حدث..؟


صادق: أخيكَ فـادي .. هنـا


حيـدر – الخوف تسللَ إليه -: أخــــي..؟ .. هنـا..! .. لمَ...؟ .. مـآبه..؟


صـادق: لا تقلل إنهُ بخيـر إنصاب في قدمه .. الحمدُ لله لم تكن إصابته خطيـرة


حيـدر: خــذنـي إليهِ بسـرعة



أخــذهُ إليه .. كانَ نائماً وبجوارهِ جواد



حيـدر: جواد كيف حدث هذا..؟


جواد: إنهُ حادث .. ولكني أظنهُ كان متعمداً


حيدر: مـن كانَ في السيارة ألم تراه..؟


جواد: كانَ متلثمَّاً


صادق: لقد هربَ مسرعاً .. هذا يعني إن الحادث فعلاَ كانَ متعمداً


حيـدر: لا يجب أن نستبق الأمور


صادق: كـل الذي حدث وتقل بأننا نستبق الأمور..!! .. من فعل هذا لابدَ إنه عمـر


جواد: هـذا ما توقعتهُ أنا أيضاً


حيدر –يحاول تغير الموضوع- : هـل هـو بخيـر الآن


صادق: أجـل إنهُ بخيـر والحمدُ لله


حيدر: هـل أبلغتما عائلتي


صادق: أجـل أبلغتهم .. لابدَ إنهم في الطريق الآن


جــواد: أنـا سأذهب


حيدر: إلـى أين..؟


جواد: إلــى الملعب لابدَ أنهم ينتظرونا .. سأخبرهم أيضاً بما حدث


حيدر: حسناً حفظك الله .. أنتبه لنفسـك


جواد: وأنتَ أيضاً انتبه لنفسـك ولعائلتك فأن كان من فعل هذا عمـر سيكـررها ويكـررها فلابدَ من الحذر


صادق: إنهُ محق


حيدر: حسناً


جواد: إلـى اللقـاء


حيدر –صادق –بصوتٍ واحد- : رافقتك السلامة



بـعد دقائق معدودة جـاءت زينب وسكينه



جـارةْ والقلبُ منَ الخوفِ خـلــوعْ


عـلىَ إبنها تأنُ وتـذرفُ الدمــوعْ



زينب –تنظـر لأبنها بدموعٌ تنحدر على وجنتيها- : مـن الذي فعلَ بك هكذا بُنـي..!!!


حيدر: اهدئي أماه أنهُ بخيــر إنصابة في قدمه ولكن الإصابة ليست خطيرة والحمدُ لله


سكينه: من فعل بهِ هذا..؟


حيدر: للآن لم نعـرف


صادق: لابدَّ إنه عمـر


زينب: عمـر..! .. أخرجَ من السجن..؟


صادق: أجل منذُ أيام فقطً


زينب: يـا إلهـي إذاً لن يدعنـا في حالنا


سكينه: لا تخافي أماه .. إن الله سبحانهُ معنا


حيدر: لا يوجد شيء يؤكد بأن عمـر كان السبب في الحادث



ثمَّ طُـرقَ البــاب



صادق: أدخــل


رضاء: مساء الخيـر


حيدر: أهلاً مساء الخيـر


رضا: هـل هـو بخيـر..؟


صادق: أجـل والحمدُ لله


زينب: بُنـي رضـا .. ألم تعرفوا من فعل هذا بابني..؟


رضـا: لـقد عرفنـا من


كلهم في آنٍ واحد: مـن...!!


رضــا: عمــر ، بعضاً من الناس قد رأوه


صادق: هذا ما كنتُ أتوقعه


زينب: ومـا العمــل..؟


رضـا: ستقـوم أحدى الدوريات بمراقبة منزلكم .. ولابدَ أيضاً من وضع حراس لمراقبتكم شخصياً فعمـر أثبت لي اليوم إنهُ كعائلته خطيـراً جداً


صادق: صدقت


حيـدر: أنـا لا أحتاج لأحدً يدافع عنـي


زينب: لا .. هكذا لن أكن مطمأنةٌ عليك


حيدر: أنا أستطيع الدفاع عن نفسي لا تقلقي عليّ


رضا: عمـر خطيـر جداً .. هـل تفهم معنـى ذلك..؟


حيدر: اللهُ معـي فلمَ الخوف منه..!!


رضـا: والنعمَ بالله .. لن أضغط عليك .. ولكن باقي عائلتك سيكونون تحت المراقبة لسلامتهم إلى أن يتم القبض عليه


حيـدر –متبسم- : إن شاء اللهُ خيراً


صادق –في نفسه- : يـا لبرودةِ أعصابكَ يا حيدر


حيدر –ينظر لساعة- : قـرب موعد صلاة المغرب


رضا: أجـل .. عن أذنكم سأذهب الآن .. تقبـل الله مقدماً


صادق: منـا ومنكم إن شاء الله


حيدر: إن شاء الله ، أمـاه .. سكينه هيـا بنا سآخذكما للمنزل قبـل ذهابِ للمسجد


زينب: سأقوم بتأدية الفريضة هنـا ، أريد أن أبقـى بجوارِه


حيدر: أمـاه سيكـون بخيـر .. هناك أطباء وممرضات سيعتنونَ بهِ فلا تقلقي عليه .. هيــا بنــا


سكينه –واضعةً يديها على كتفيّ أمه- : هذا صحيح .. هيـا بنا أماه


حيدر: ستذهب معنا صادق..؟


صادق: سأصلي هنا .. لديّ أشياء يجب أن أقوم بها


زينب: أعتنـي بابني


حيدر –متبسماً- : لا تقلقي عليه .. إنهُ في أيداً أمينه


زينب –متبسمة- : هذا ما اعتقده


صادق –متبسماً هـو الآخر- : شكراً على هذهِ الثقة



جلس عمـر بجانب الشاطـئ



عمـر في نفسه: لابدَ أن أكن حذراً .. ربمـا أحداً رأى ملامحي فأن علموا بتأكيد أنهم الآن يبحثون عني


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:09 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية