علي بن أبي طالب رضي الله عنه تنازل أو سكت عن الإمامة لمغتصبيها
الحسين لم يسكت عن ذلك ليزيد بن معاوية .
السؤال
لماذا لم يسكت الحسين مثل أبيه حفاظا على بيضة الإسلام. وأيهما أعظم هنا الردة من ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ، واغتصاب الإمامة ، وحرق البيت ، وضرب الزوجة ، وإسقاط الجنين أم ما قام به يزيد بن معاوية رضي الله عنه من اخذ الحكم؟
الامام علي عليه السلام لم يتنازل عن الوصيه انما سكت عنها ولم يحارب من اغتصبها وهم اسيادكم
اولا-تنفيذا لوصية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم
ثانيا_لقلة الناصرين للامام علي عليه السلام لم يكتمل عددهم
ثالثا-لان في هذا الوقت كانوا اعداء الاسلام يتربصون بالاسلام فلو قام الامام علي عليه السلام بمحاربة من اخذو الخلافه منه لاستغلو الاعداء هذا الشيء وزرعو الفتن كي ينهدم الدين الاسلامي كله
فايهما افضل ان يسكت عن الخلافه او ان يحاربهم ويجعل اعداء الاسلام ينقضون على الدين كي يهدموه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما عن الامام الحسين عليه السلام بانه لم يتنازل للخلافه ليزيد لعنة الله عليه لان اهل الكوفه ارسلو له كي ينصرهم واكتمل عدد الناصرين له الا انهم خذلوه من خوفهم من يزيد لعنة الله عليه
والامام الحسين عليه السلام ضحى بكل شيء حتى يستقيم دين جده رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما المقارنه اللتي وضعتها بابو بكر وعمر ويزيد كلهم سواااااء بنار جهنم خاالدين انشاء الله مافي فرق بينهم كلهم بنفس درجة الجحيم انشاء الله لانهم منافقين
العرض الشجري