الكثير من العرب في الجاهلية، كانوا موحدين ومؤمنين بالله الواحد، وأشهرهم في هذا الأيمان بنو هاشم - عبد المطلب وأبو طالب وعبد الله والد النبي ، حيث كانوا يعبدون الله عزوجل، ويجتنبون عبادة الأصنام، وينكرون ما كان أكثر العرب يعتقدون به
سيرة ابن هشام 1: 252، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد 1: 120، المحبر لمحمد بن حبيب البغدادي: 171.
عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت امير المؤمنين (عليه السلام) يقول: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط، قيل: فما كانوا يعبدون ؟ قال (عليه السلام): كانوا يعبدون - يصلون الى - البيت على دين ابراهيم (عليه السلام) متمسكين به .
كمال الدين للصدوق: 174 باب (12) باب في خبر عبد المطلب وابي طالب ح 32، بحار الانوار للمجلسي 15: 144 كتاب تاريخ نبينا (صلى الله عليه وآله) باب (1) باب بدء خلقه وما جرى له.... ح 76
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي إن عبد المطلب كان لا يستقسم بالازلام، ولا يعبد الأصنام، ولا يأكل ما ذبح على النصب، ويقول: أنا على دين أبي إبراهيم (عليه السلام)
بحار الانوار 15: 127 كتاب تاريخ نبينا (صلى الله عليه وآله) باب (1) باب بدء خلقه... ح 67، الخصال: 312 باب الخمسة باب سن عبد المطلب في الجاهلية خمس سنن ح 90، من لا يحضره الفقيه 4: 365 كتاب النوادر ح 5762.
العرض الشجري