| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 33805
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 7
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
موضوع عليك الاقتناع به لانك ان لم تقتنع ابشرك فانت من اهل الجهنم 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 31-05-2009 الساعة : 02:01 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
اليكم هذا الموضوع ياحلوين>>>>>>>>>>> 
صحيح اهل العقول في راحه  
 
 
 
الإصابة في حكم سب الصحابة 
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله أجمعين ، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد: فإن خير هذه الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ، فتح الله بهم البلاد ، وبلغ بهم دينه للعباد ، فأتى من بعدهم خلق يسبونهم ويلعنونهم ، ويزعمون أن ذلك من أعظم القربات إلى ربهم ، واتخذوهم غرضا بعد موت نبيهم ، فبين أهل العلم بطلان مذهبهم وفساد حجتهم.  
عدالة الصحابة فى القرآن:  
- قال الله تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) [الفتح/18] 
قال عبد الله بن أوفى رضى الله عنه " كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاث مائة" متفق عليه  
وقال ابن حزم - يرحمه الله- : فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما فى قلوبهم ورضى الله عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف فى أمرهم ولا الشك فيهم. (الفصل فى الملك والنحل 4/116)  
- قال الله عز وجل : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) [الفتح/29]  
- وقال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100] ، وغيرها من الآيات الدالة على عدالتهم ، وتزكية الله واصطفاءه لهم.  
عدالة الصحابة فى السنة :  
- عن عبد الله - هو ابن مسعود - رضى الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ". (متفق عليه وهذا لفظ البخارى)  
قال النووى: " اتفق العلماء على أن خير القرون قرنه - صلى الله عليه وسلم - والمراد اصحابه " (شرح النورى على مسلم 16/84)  
- وعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم -:" لا تسبوا أصحابى ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " (البخارى) 
- وفى الحديث الذى رواه الطبرانى عن ابن عباس ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " من سب أصحابى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " (حسنه الألبانى : صحيح الجامع 6285)  
فهذه الآيات الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، تبين لنا فضلهم ، وتحذرنا من سبهم والوقيعة فيهم وفى أعراضهم ، وهذا أيضا لهدة أسباب منها:  
- إخبار الله عز وجل أنه راض عنهم فى غير ما آية من كتابه.  
- تزكية النبى - صلى الله عليه وسلم - لهم فى عشرات الأحاديث ، ونهيه عن سبهم ، وانتقاص قدرهم. 
- خصوصية الذنب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأجسادهم وأرواحهم.  
- مزية صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورؤيته ولقيه.  
- سبقهم للإسلام والتصديق بما أرسل الله من خاتم أنبيائه - صلى الله عليه وسلم - وآخر كتبه.  
- ضبطهم للشريعة التى ارتضاها الله لنا ولهم وأنزلها على نبيه صلى الله عليه وسلم. 
- تبليغ شرع الله عز وجل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، فقد فتح الله على أيديهم البلاد ، وأقام الحجة بهم على العباد.  
- السبق بالنفقة فى أول الإسلام نصرة للدين ، وانقيادا لأمر الله رب العالمين.  
- هجرتهم بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، واستسلامهم له واتباع أمره واجتناب نهيه.  
- أن كل خير وفضل وعلم وجهاد ومعروف نحن فيه هم أسبابه التى هيأها الله عز وجل ليكون ما أراد ، من تبليغ الدين لنا ، وغيرها من حكم الله عز وجل.  
من أقوال السلف فى وجوب حب الصحابة ، والنهى عن سبهم رضى الله عنهم: (اللالكائى 4/2131-4431)  
قال أحدهم :  
ورض عنهم كما رضى أبو الحسن *** أوقف عن السب إن ما كنت ذا حذر  
والسب هو الكلام الذى يقصد منه القدح والتعبير ، ومنه اللعن والتكفير والانتقاص ، وقد حذر السلف منه ، وأمروا بمحبتهم ومن ذلك :  
أمرهم بحب الصحابة رضى الله عنهم:  
- روي عن أبى جعفر - يعنى محمد بن على بن الحسن - قال : " من جهل فضل أبى بكر وعمر فقد جهل السنة". 
- وعن عبد العزيز - بن جعفر اللؤلؤى - قال: " قلت للحسن: حب أبى بكر وعمر سنة ؟ قال : لا فريضة". 
- وعن مسروق قال : " حب أبى بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة". - وعن أبى زرعة الرازى يقول : " سمعت قبيصة بن عتبة يقول : " حب أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - كلهم سنة".  
- وعن إمام دار الهجرة مالك بن أنس قال : " كان السلف يعلمون أولادهم حب أبى بكر وعمر كما يعلمون السورة من القرآن".  
نهيهم عن سب الصحابة - رضى الله عنهم -: 
- بلغ علياً أن ابن السوداء تنقص أبا بكر وعمر ، فدعا به وبالسيف ، وهم بقتله ، فكَلم فيه ، فقال : " لا يساكننى فى بلد ، فنفاه إلى الشام".  
- وعن عبد الله بن الحسن – يعنى بن الحسين بن على بن أبى طالب – قال : " ما أرى رجلاً يسب أبا بكر - رضوان الله عليه - تيسر له توبة".  
- وعن عمرو بن قيس قال: سمعت جعفر بن محمد يقول : " برئ الله ممن تبرأ من أبى بكر وعمر رضى الله عنهما". 
- وقال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فيمن سب أبا بكر وعمر :" يضرب ، وما أراه على الاسلام".  
- وسئل اسماعيل بن اسحق عمن سب عائشة فأفتى بقتله. هذا وقد قال النووى : " واعلم أن سب الصحابة رضى الله عنهم حرام من فواحش المحرمات ، سواء من لابس الفتن منهم أو غيره ، لأنهم مجتهدون فى تلك الحروب متأولون ، ... قال القاضى : وسب أحدهم من المعاصى ، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزز ولا يقتل ، وقال بعض المالكية : يقتل. (شرح النووى على مسلم)  
النتائج المترتبة على سب الصحابة- رضى الله عنهم -: 
1- الطعن فى حكمة الله عز وجل ، واتهامه سبحانه أنه اختار لسيد خلقه وإمام أنبيائه - عليهم الصلاة والسلام – هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة كما يزعمون !! 
2- تكذيب القرآن الكريم الذى نزل بالثناء عليهم والترضى عنهم فى عشرات الآيات. 
3- اتهام النبى - صلى الله عليه وسلم - بعدم النجاح فى تربية أصحابه ، وغرس العقيدة فيهم. 
4- القدح فى ذات النبى - صلى الله عليه وسلم - فهو القائل:"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" (أبو داوود وحسنه الألبانى)  
5- نزع الثقة فى كل ما نقله الصحابة- رضى الله عنهم- من " قرآن وسنة" إذ أن الخبر لا يقبل إلا من العدل الضابط. 
6- ومن أخطر النتائج إبطال الدين كله بتحطيم الرؤوس وضرب الرموز التى أخبرتنا به ونقلته إلينا.  
فإذا كانت هذه بعض النتائج المترتبة على سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فهل يقول عاقل أن سبهم قربة إلى الله تعالى ؟! لاورب الكعبة ، لا يقول ذلك إلا منافق ضال مضل.  
وقد قال جابر بن عبد الله - رضى الله عنه -: قيل لأم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها - " إن ناسا يتناولون أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى أبا بكر وعمر .. ! ، فقالت : وما تعجبون من هذا .. ! أولئك قوم انقطع عنهم العمل ، فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر. (شرح الطحاوية 467 لابن ابى العز الحنيفى)  
فتوى الشيخ العلامة ابن باز – يرحمه الله – فيمن يسب الصحابة - رضى الله عنهم -: 
سئل : ما حكم الشرع فى نظركم فيمن يسب صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟  
فقال: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد: سب الصحابة من المنكرات العظيمة ، بل ردة عن الاسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الاسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – وسنته ، وهم نقلة الوحى ، نقلوا القرآن ، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة. الأسئلة اليامية السؤال السادس  
اعتقاد أهل السنة فى الصحابة الكرام - رضى الله عنهم -:  
إن أهل السنة يسيرون إلى الله تعالى على منهج السلف لقول الله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) [النساء/115] فهم أعلم ومنهجهم أسلم وأحكم. ويعتقدون فيهم أمورا هى :  
1- أنهم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين - عليهم الصلاة والسلام -. 
2- يعرفون لهم سابقتهم إلى الإسلام ومحاسنهم. 
3- يترحمون عليهم ويستغفرون لهم. 
4- يحبونهم جميعا ، و ينزلونهم منازلهم التى يستحقونها بالعدل والإنصاف ، فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون فيكونوا غلاة ، ولا يقصرون بهم عما لا يليق فيكونوا جفاة ، فهم وسط بين هؤلاء وهؤلاء. 
5- أن ما صح مما جرى بينهم من الخلاف هم فيه مجتهدون ، إما مصيبون فلهم أجران ، وإما مخطئون فلهم أجر وخطؤهم مغفور. 
6- أنهم غير معصومين. 
7- يشهدون لمن شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم بالجنة ، أنه من أهلها ويقطعون بذلك.  
قال الطحاوى – يرحمه الله - فى عقيدته : ونحب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و على آله وسلم - ، ولا نفرط فى حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |