وهذا قد يسمى شيعيا لمشايعته الامام في حربه معاوية ، لكن ليس شيعيا بالمعنى الخاص للتشيع وهو الذي يعني أن الإمام علي هو الخليفة الحق وهو الأفضل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ينطبق على بيعة أهل الكوفة للإمام الحسين عليه الصلاة والسلام
( وليس كل من قاتل مع علي كان يُفضّله على عثمان ، بل كان كثير منهم يُفضـِّل عثمان عليه ، كما هو قول سائر أهل السنة !! .)
و هذا يدل على ان أهل الكوفة في تلك الفترة لم يكونوا قد تشيعوا و انما كان فيهم هوى ابو بكر و عمر
و اما الشيعة الخلص فقد كانوا ما بين سجين مثل الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي و المختار بن عبيد
و ما بين قتيل مثل هانيء بن عروة ..