| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 28250
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,487
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.24 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
زعاماتٌ تعاقرُ كلَّ زَعْم 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 03-07-2009 الساعة : 05:59 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
زعاماتٌ تعاقرُ كلَّ زَعْم
 
 
 
 
أحــزبَ اللهِ إنّ لـكَ .الـوقارا 
شـعارك في دمي يبقى الشِعارا
**
عـلى عصرالهزائم.. والمخازي 
بـأرضِ العُربِ أسدلتَ الستارا
**
وتـبغي الـعزَ لـلأعرابِ ..لكنْ 
لـكَ الأعـرابُ يبغون الدمارا!!
**
حـقنتَ زمـانهم بـسيول فخرٍ 
نـحتَّ لهم من الصخر انتصارا   
غـرستَ قِـفارَهم غابات ...مجدٍ  
وقـلتَ لهم: فقطْ ذوقوا الثمارا 
** 
تـحاولُ أخـذهم نحو المعالي  
ويـأبى سـفحُهم إلاّ انـحدارا   
صـنعتَ لأمـةٍ بـهتتْ ضياءً  
و أرجـعتَ الـتألق لا يُـمارى   
و لـكنْ هـؤلاء ذيـولُ غربٍ  
و هـذا دورهـم جهراً جهارا ! 
** 
بـأنـظمة هـيـاكلها هـلامٌ  
غـدتْ مـن كـل إنجازٍ قفارا 
** 
زعـاماتٌ تـعاقر كـل ....زعْـمٍ  
وإنّ الـوهمَ ظـلَّ لها العِقارا ! 
** 
وهــم كـبـهائم تـجترّ ..ذلاً  
ولا تـسطيعُ أن تدعَ اجترارا ! 
** 
فـهم يـبقونَ مـا دامتْ بلادٌ  
تـعيش الـذلَّ تنهارُ انهيارا ! 
** 
وهـم يـبقون ما دام الأعادي  
يـذيقون الـحمى ناراً فنارا ! 
** 
و أقـصى همّهم عرش رخيص  
وإنْ لـبستْ بلاد العُربِ عارا! 
** 
لآلـئُ مـوطنٍٍ تُـجبى لـتاج ٍ  
و يُعطى ذلك الوطنُ المَحارا ! 
** 
تُـباع كـرامةٌ من أجل عرشٍ  
و حـتى أنـهم باعوا الديارا! 
** 
لأجـل بقائهم في الحكم خطّوا  
لـكل الشعب أن يبقى حمارا ! 
** 
لـتثملَ تـلكم الـتيجانُ خمراً  
فقد ألقت على الشعبِ الخِمارا ! 
** 
لـتفترشَ الملوكُ عروشَ ظلمٍ  
و هذا الشعبُ يفترشُ الجمارا ! 
** 
فـمن غـسلٍ لأدمـغةٍ ..ومكرٍ  
لـتبقى الـناس تلتزم المسارا 
** 
تـئنّ الأرضُ مـن ظلمٍ عليها  
وإنّ الـدمعَ يـنهمرُ انـهمارا 
** 
و قد خدعوا الشعوبَ بأنّ سِلْماً  
مُـلحّاً لـيس يـحتمل انتظارا 
** 
سـلامٌ مـع صهاينة لصوصٍ  
سـيجعل عيشهم نضِراً نُضارا! 
** 
وتـمتلئ الـجيوب فـلا فقيرٌ!  
وتشهد نهضة الوطن ازدهارا ! 
** 
ومـا إنْ حـلّ سِـلْمٌ حـلّ سُمٌّ  
و زاد السوءُ سوءاً وانفجارا ! 
** 
أيُـعقلُ أن يُـسالمَ نابُ أفعى؟  
وتـأمنُ قطرةُ البترول نارا ؟! 
** 
و لـكنْ مِن ذيول الغرب عرشٌ  
يـميناً قـد يُـحرّكَ أو يـسارا 
** 
لـدى الأعداء يعمل محض زرٍ  
و يخلعُ – إنْ أتى أمر – إزارا ! 
** 
و غُـذّيَ بـالخيانة مع حليبٍ  
فـصار بـعينه الذلُ انبهارا ! 
** 
و صـار بـنفسه العزُ انزعاجاً  
و طـعم مروءة حليتْ مرارا ! 
** 
فـجيء بـه لـيصبح للأعادي  
من الشرفاء إنْ ثاروا الجدارا! 
** 
لـيحميَ وكـرَ صهيونٍ فيبقى  
وإلا ســوف يـندثر انـدثارا 
** 
فـلا عـجبُ إذا ضـاعتْ بلادٌ  
كـرهنٍ إنْ بـها لعب القِمارا ! 
** 
وتـحرس وكـر صهيون جنود  
مـن الأعراب صاروا لهم دثارا 
** 
جـنودٌ كـان أولـى أنْ يُعدّوا  
وأن يـغدوا عـلى الأعداء نارا 
** 
عـجيبٌ حـال أعـرابٍ تبارَوا  
إلـى صلح العدوِ وما تبارى!! 
** 
سـيلقى الخائنونَ مصير سوء  
سـيلقون الـمهانةَ والـتبارا 
** 
سـتلعنهم سطورٌ سوف تحوي  
لـهم عـفناً إذا ما الدهر سارا 
** 
وتـلـعنهم بــلادٌ سـلموها  
لـبركانٍ لـتنصهرَ انـصهارا 
** 
أحـزبَ اللهِ أنـتِ الشمسُ فينا  
بـغير الـشمس نفتقد النهارا 
** 
تـقـدّمْ لـلأعـالي لا,,,,,, تـبالي  
صـغار الناسِ لا تحني الكبارا 
** 
ولا الأقـزامُ تحجبُ عين شمس  
ولا خـافتْ ذرىً شمختْ غبارا 
** 
ومـن نُـقعتْ خُطاه بنور حقٍ  
فـلا يخشى السقوطَ ولا العثارا 
** 
ولـكنْ مَـن حشاهُ كوكر ذئبٍ  
سـيلقى الـموتَ فيه والانقبارا 
** 
شعوري في ربى شِعري خجولٌ  
بـأن يُـهدي جـنودَ العزِ غارا 
** 
بـأنْ يُـهديهمُ الـشِعرَ المقفّى  
وهـم أهـدَوا لأمـتنا انتصارا 
** 
فـإنْ فـاض القصيدُ لهم كحبرٍ  
فـقدْ أجـرَوا لنا البشرى بِحارا 
** 
وإنْ طـار القريضُ يروم شكراً  
فـلولا جُـنحُهم مـا كان طارا 
** 
أحـييهم وأسـتحيي لـعجزي  
وإنـي أجـعلُ الـعُذرَ أعتذارا 
** 
فـهم نـور النهار وإنّ شمعي  
سـيخبو حـين يمتدحُ النهارا 
** 
وهـم فيض البحارِ وإنَ دلوي  
أمـام الـبحر ينحسرُ انحسارا 
** 
ولـكنْ كـونُه شِـعرَ انتصارٍ  
بـعمق حـروفه حملَ الجمارا 
** 
سـيغدو مـثل غـابات تنامتْ  
على سمع الضحى تلقي الثمارا 
** 
أحـزبَ الله إنَ الـروح تـفدي  
أمـينَك بـل يـمينَك والمنارا 
** 
بـدونـك فـالحياة حـياة ذل ٍ  
و فيكَ الفخرُ قد حضن الفَخارا 
** 
عروقي مع ضلوعي مع عيوني  
تـرابُ خطاكَ يا نورَ الحيارى 
** 
ألا يـا لـيت أنـي بعض زند  
يـدوس لـكم زنـادا شبّ نارا 
** 
يـفـجّر لـلصهاينة اغـترارا  
ومـا أحلاه ساعتها انفجارا !  
****** 
مرتضى شرارة العاملي  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |