وفي هذا الاطار قال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي ان «الاستراتيجية التي يتبناها الخصوم لا تعمل على ابراز الايجابيات في برنامجهم الانتخابي، انما تتبنى برامج محاولة الحاق الضرر بالاخر». وأوضح ان «هذه الكتل بدل ان تركز على برامجها الانتخابية، تعمل على الصاق التهم، وذلك دليل على افلاسها وعدم قدرتها على اقناع الناخب».
وقال الموسوي ان «الحملات الاخيرة كانت متوقعة، لكن من غير المتوقع ان تكون
تحمل طابعا غير أخلاقي».
الضرب تحت الحزام بدأ منذ رفض المالكي الانضمام للائتلاف الوطني ويلاحظ ان غالبية الاحزاب العراقية تتخذ من دماء العراقيين طريقا للوصول لقلوب الناخبين وكذلك البحث عن تسقيط الخصوم وهذا دليل على عدم وضوح ومعرفة ماتريده تلك الاحزاب لذا لم تبن سباقها الانتخابي على البرنامج الذي تنوي تقديمه في حال فوزها كونها على يقين بعدم امكانية تطبيقه او لعدم معرفتها باصول اللعبة الديمقراطية وكلاهما دليل على ان النضج السياسي في العراق لايزال في المهد ولن تتبلور هذه الرؤى مالم يكن هناك قانون للاحزاب العراقية
تقبلي من الكميت كل الاحترام