هناك آية بوجوب طاعة أولي الأمر ... و الأمر فيه خلاف في من هم أولي الأمر ... لكن الرأي الغالب برأي السلف كما يقول النووي : هم الولاة و الأمراء ... فتجب طاعتهم ( واجب أمر من الله طاعتهم )
..............
نكمل .....
جاء في البخاري :
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن عباس يرويه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم من رأى من أميره شيئا فكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية
حدثنا حسن بن الربيع حدثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان عن أبي رجاء عن ابن عباس يرويه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا عاصم وهو ابن محمد بن زيد عن زيد بن محمد عن نافع قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس
أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
و جاء في شرح النووي :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من خلع يدا من طاعة لقي الله تعالى يوم القيام لا حجة له )
أي : لا حجة له في فعله , ولا عذر له ينفعه .
أخي الكريم الأحاديث أمرها مطلق لكل مسلم في كلّ زمان و مكان ...
فإن متّ و ليس في عنك بيعة تكون قد متّ ميتة جاهلية ....
و ان رأيت من أميرك أمرا تكرهه و خرجت عليه تكون قد متّ ميتة جاهلية !!!!
الأمر مطلق و شائك و طويل للبيان ... لكن تأكّد أنّ الأمر مطلق ... و يسري على الجميع ... فكل من خرج على الأمير ينطبق عليه الأمر ( و أؤكّد على بعض التحريف في الألفاظ لتناسب السلاطين فبدل قول امام قالوا خليفة و أمير ليصرفوا الناس عن الحق )
من هذا المنطلق ما حُكم هؤلاء :
* من خرج على عثمان بن عفّان ؟؟
* من خرج على أمير المؤمنين علي عليه السلام في معركة الجمل ( عائشة و غيرها )
* من خرج على أمير المؤمنين علي عليه السلام في معركة صفّين ( معاوية و غيره )
* من خرج على أمير المؤمنين علي عليه السلام في معركة النهروان ( الخوارج )
* ما حكم الامام الحسين عليه السلام و قد خرج على خليفة شرعي على مباني أهل السنة ... يزيد ؟؟؟!!!!!!!!!
................
أخي الكريم هناك أمر واحد ينطبق على من خرج على أولي الأمر ... و هو ينطبق على كلّ هؤلاء دون ممايزة ...
لكن المشكلة تكمن في أولي الأمر أنفسهم ... هل طريقة الاستخلاف كما هي عند أهل السنة ( الشورى .. أو النص من خليفة سابق .. أو بالقوة ) هل هذه هي الطريقة للاستخلاف ؟؟؟!!!!
الخلفاء اثنا عشر ... و الدين لا يزال قائما ما كانوا الخلفاء الإثنا عشر ...
فمن هم الخلفاء الإثنا عشر الذين ينطبق الحكم على من خرج عليهم ... دون محاباة ؟؟؟!!!!!
يجيب النووي ربما دون أن يقصد : من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء
الأمر فيه تناقض كبير على مباني السنة ... في الرد التالي سنحاول تحليل الموضوع بمفهوم الشيعة في الخلفاء ...
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 17-12-2009 الساعة 09:33 PM.
هناك آية بوجوب طاعة أولي الأمر ... و الأمر فيه خلاف في من هم أولي الأمر ... لكن الرأي الغالب برأي السلف كما يقول النووي : هم الولاة و الأمراء ... فتجب طاعتهم ( واجب أمر من الله طاعتهم )
..............
نكمل .....
جاء في البخاري :
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن عباس يرويه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم من رأى من أميره شيئا فكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية
حدثنا حسن بن الربيع حدثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان عن أبي رجاء عن ابن عباس يرويه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية
وهذه مرة أخرى تجب ما جاء في البخاري ومسلم وتجب عقيدة السنة
علي أبن أبي طالب أليس هو أمير المؤمنين وهو الخليفة الشرعي ؟؟
إذا فكل من خرج عليه بحكم البخاري فهو مات ميتة جاهلية ؟؟
أليس ذلك يعني أن معاوية وأتباعه والسيدة عائشة ومن معها الذين خرجوا على علي ماتوا مايتة جاهلية ؟؟؟
أم أن الأمور هنا يجب أن تدخل تحت مسمى ( انهم لم يخرجوا ولكنهم أجتهدوا ) ؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
الأن وقد بدأ الجميع هنا في مصر يقولون عني أنني شيعي
والأن كل من يقابلني يقول لي أنت شيعي حتى خطيبتي قالتها لي وأصرت أن تستحلفني بالله أنني لست شيعيا
فقلت لها وما الداعي أن أحلف بالله بأنني لست شيعي هل هي جريمة أتبرأ منها ؟؟
فقالت من وجهة نظري ونظر عائلتي هي جريمة لا يمكن أن تغتفر
فقلت لها عندما يقفل علينا بابنا ستعرفين أن الجريمة هي أن نؤمن بما جاء بالبخاري ومسلم ؟؟؟
وأنهينا الحوار عند هذا الحد
الأن بعد كل هذه الحوارات التي دارت بيننا
ولكي أكون صريحا للغاية معكم جميعا ومع الله قبلكم
أنا وكما قلت من قبل أرى أن حقيقة مذهب السنة تكشفت أمامي تماما وهي أن كل من له عداء مع الشيعة يحاول السنة تقديسه
وكل ما يفعله الشيعة يحاول السنة تحريمه
وكل ما يقوله الشيعة يحاول السنة تكذيبه
وهذا ليس مذهب أرتضيه على نفسي
ولكن الأن جاء دوركم أحبتي في الله أن تثبتوا لي أن مذهب أهل البيت لا يتخذ نفس الأسلوب
بمعنى
أنا عند عقيدتي القائلة بأنه لا يحاسب أحد إلا الله
وبالتالي فأنا وبناء على موروث رهيب من الأفكار لن أقبل أن أكفر أحد أو ألعن أحد بالإسم فيما عدا ( معاوية وابن العاص ويزيد )
ولكني الأن أريد أن اثق تماما في أن مذهب أهل البيت هو الحق ولي أن أسأل أيضا
ما هو الفارق بين الشيعة الزيدية والشيعة الأثني عشرية
وهل إن كنت شيعي زيدي أو شيعي أثني عشري يعني أي فارق بالنسبة لمناصرة أهل البيت والأقتضاء بهم ؟؟
أحبتي في الله
أعرف أنني أثقلت كاهلكم بالأسئلة الكثيرة والأستفسارات الكثيرة أيضا
ولكن الأمر ليس سهلا
فهو أمر دين ودنيا
والى الأن أنا لازلت على مقولتي الأولى في هذا المكان أنني مسلم لا أنتمي إلى أي مذهب
ولكني الأن أقترب من كوني شيعيا ولكن هل ستقبل بي الشيعة وأنا لدي بعض المبادئ التي لن تتغير ؟؟
مثل عدم لعن أحد بأسمه إلا من ذكرت
عدم الأيمان بكل ما جاء في أي كتاب غير كتاب الله بشكل مباشر ولكن الكتب الأخر يجب أن أعرضها على كتاب الله أولا ثم على العقل ثانيا حتى أخذ بما فيها ؟
هذه بعض الأمور التي أريد أجابة عليها
قبل أن ندخل في تفاصيل أخرى تتعلق بكيفية العبادة بالمذهب الشيعي وما الفارق بينها وبين السنة
فأنا مثلا أصلي وأنا فارد يدي ولا أضعهما على بعضهما وأعرف أن الشيعة تصلي هكذا
ولكن ما هي الأشياء الأخرى التي واجب علي اتباعها لكي أتعبد بالمذهب الشيعي
هذه السؤال لا أنتظر أجابته الأن دعونا ننتهي من الجزء الأول من هذه المداخلة لنبدأ في جزء أخر
مأجورين جميعا في مصاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام
صلوا على محمد وأل محمد