إن المشهد الأشد إيلاماً في ملحمة الطف هو عندما سقط أبو الفضل العباس قطيع الكفين ونادى أخاه أبا عبد الله، فأدركه عليه السلام
وفي هذه اللحظات وبينما تفارق روح أبي الفضل الطاهرة جسده، تراه لا يفكر إلا بوحدة أخيه الحسين من بعده وينزل رأسه من حجره قائلاً: "أخي بعد ساعة من الذي سيضع رأسك في حجره، ومن الذي سيغمض عينيك؟"
وها هو أبو عبد الله يعود حانياً وهو يقول: "وا قلة ناصراه ..."
إن المشهد الأشد إيلاماً في ملحمة الطف هو عندما سقط أبو الفضل العباس قطيع الكفين ونادى أخاه أبا عبد الله، فأدركه عليه السلام
وفي هذه اللحظات وبينما تفارق روح أبي الفضل الطاهرة جسده، تراه لا يفكر إلا بوحدة أخيه الحسين من بعده وينزل رأسه من حجره قائلاً: "أخي بعد ساعة من الذي سيضع رأسك في حجره، ومن الذي سيغمض عينيك؟"
وها هو أبو عبد الله يعود حانياً وهو يقول: "وا قلة ناصراه ..."
طوال عمر العبّاس كان ينادي الحسين عليهما السلام بقول : مولاي ... سيدي ... امامي
لكن عندما سقط هذه السقطة نادى : أخي يا عبد الله
السلام على الحسين و على أبناء الحسين و على أصحاب الحسين ... السلام على العباس ... السلام على العقيلة الصابرة