وبارئهامنحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزا مكينا وحصناحصينا مكينا من الغي والعصيان.
ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلىالخيرات والطاعات
ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص مايكون على طاعةاللهومحبةالله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.
ما دخلت الرقة إلى القلب إلاوجدته مطمئنا بذكراللهيلهج لسانه بشكره والثناء عليهسبحانه وتعالى.
وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصياللهعز وجل.
فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمةاللهوبطشاللهتبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وانكسر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى.
ولاجاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك القلب منه سبحانة