إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم
السلام عليكم ورحمة الله
يلا اليايات اكثر ان شاء الله دام هذي الاخيره :p
هذه الجملة قيلت للغدارين لانهم خالفوا افعال الاحرار ، لانه افعال اولئك الارجاس كان كفعل العبيد المستعبدين وليس الاحرار لانه الاحرار عندهم صفات وافعال لا يستطيعون التنازل عنها مثل النخوة والشهامة وحماية الجار والدفاع عن النزيل والاحتفاء بالشرفاء والاحتفال بأمرهم ورعاية الحرمات وحفظ العهود وخفر الذمم
ولكن خالفوا هذه القاعدة عندهم فقاموا بافعال عكس افعال الاحرار فقاموا بالكشف عن النزيل ولم يراعوا حرمة اهل البيت عليهم السلام ولم يحفظوا العهد الذي طلبوا فيه من الحسين عليه السلام القدوم
ولكن هل كان كل اهل الكوفة غدارين؟؟؟
الجواب على ذلك : لا فكان منهم المؤمنين الطاهرين من سجن ومنهم من تم ابادته فلم يبقى سوى المبغضين للأئمة عليهم السلام وقد تم تطبيق القول عليهم كل من ابغض اهل البيت عليهم السلام فهو ....
ونستثني منهم من تاب ورجع عن الطريق الخطأ
وقد تثار اشكالية هل هم يدخلون ثم يخرجون من صفة البغض !!
اقول : هم مكتوبين عند الله انهم مؤمنين فحتى لو تخاذلوا عن نصرته ثم رجعوا فهو مكتوب عند الله انه مؤمن وذلك انه الله عليم بالغيب
فيكون التصويب الصحيح
الغدارين هم من تباكوا وعملوا نفسهم امام الناس شيعة وهو بالمعنى العام اي كل من احب شخص ولكن ليس كل من احب شخص صار تابعا له
فأنا احب مثلا انطوان بارا المسيحي ، لكن هل صرت تابعا له ؟؟؟؟