فما رأيك اختي الكريمة بهذه الرواية:
وأما ما رواه الكليني رحمه الله في الروضة ص 213 ـ 214، عن أبي جعفر عليه السلام، حيث قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة. فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير. وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا، حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرَهاً فبايع، وذلك قوله تعالى [وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين].
وهو حديث مشهور عندكم ولا ادري سبب انكارك له.
أنتظر رأيك بهذا الحديث
الحديث هو عن الكفر بالولاية و ليس الكفر بالاسلام
فكان ان تزعزع البعض عن الولاية نتيجة ما حصل في السقيفة و نتيجة للمفاجأة التي تلقوها ... لكن هذا لا يقول بخروجهم من الاسلام
و ايضا قد قال تراجعوا الصحابة و آمنوا بالولاية
لاحظ ما ذكر في الحديث (( ثم عرَف أناسٌ بعدَ يسير ))