ليتوقع كل فرد منا زوال النعم التى يتهنأ بها في كل لحظة !! ..
فهل نضمن الامان الذي نحن فيه ؟..
وهل نضمن الصحة التي طالما جهلنا قدرها ؟ ..
وهل نضمن الغنى الذي ابتلانا الله تعالى به ؟..
سياتي ذلك اليوم الذي يعض كل واحد منا على يديه على ما فرط في ايامه الخالية ..
بل الكثيرون سيعيشون هذه الحسرة فى الدنيا قبل الاخرة ، ولكنه مع فوات الاوان ايضا ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
درر اليوم 30
حكمة هذا اليوم
روي عن رسول الله () : يُؤتى بعبد يوم القيامة ، فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار ، فيقول :
أي ربّ !.. أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن ؟!.. فيقول الله : أي عبدي !.. إني أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي ، فيقول : أي ربّ !.. أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا ، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا ، فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر . فيقول الله تعالى : صدق عبدي !.. إلا أنك لم تشكر مَن أجريت لك نعمتي على يديه ، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبدٍ لنعمةٍ أنعمتها عليه ، حتى يشكر سائقها من خلقي إليه... جواهر البحار
هل تريد ثوابا في هذا اليوم ؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
روي عن رسول الله () : من تتّبع ما يقع من مائدته فأكله ،
ذهب عنه الفقر ، وعن ولده ، وولد ولده إلى السابع .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
هل من شك إننا نشترى الخلود في الآخرة بهذه السنوات المحدودة من الدنيا .. وبمعادلة رياضية نفهم ان اللانهاية عندما تقسم على النهاية فان النتيجة هى اللانهاية .. فمعنى ذلك :
ان كل دقيقة من حياتنا تساوى اللانهائية ؟..
أليست المعادلة صحيحة ؟..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
درر اليوم 31
حكمة هذا اليوم
قال الإمام العسكري (عليه السلام) : أمّا قوله تعالى : { لا تعبدون إلا الله } فإنّ رسول الله () قال : من شغلته عبادة الله عن مسألته ، أعطاه الله أفضل ما يعطي السائلين ،
وقال علي (عليه السلام) : قال الله تعالى من فوق عرشه : يا عبادي !.. اعبدوني فيما أمرتكم ، ولا تعلّموني ما يصلحكم فإنّي أعلم به ، ولا أبخل عليكم بمصالحكم.. جواهر البحار
هل تريد ثوابا في هذا اليوم ؟
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
من أحب الأعمال إلى الله زيارة قبر الحسين (عليه السلام) ،
وأفضل الأعمال عند الله إدخال السرور على المؤمن ،
وأقرب ما يكون العبد إلى الله، وهو ساجدٌ .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن ذكر الله تعالى جميل في الأماكن التي لا يتعارف فيها ذكره ..
فما المانع أن تذكره إذا رأيت قوما عاكفين على معصية أو لهو ؟..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
درر اليوم 32
حكمة هذا اليوم
لما نفض أمير المؤمنين (عليه السلام) يده من تراب القبر - قبر فاطمة (عليها السلام) - هاج به الحزن ، فأرسل دموعه على خديه وحوّل وجهه إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك من ابنتك وحبيبتك ، وقرة عينك وزائرتك ، والبائتة في الثرى ببقيعك ، المختار الله لها سرعة اللحاق بك .. قلّ يارسول الله عن صفيّتك صبري ، وضعُف عن سيدة النساء تجلّدي ، إلا أن في التأسي لي بسنّتك ، والحزن الذي حلّ بي لفراقك موضع التعزي .. ولقد وسّدتك في ملحود قبرك ، بعد أن فاضت نفسك على صدري ، وغمّضتك بيديّ ، وتولّيت أمرك بنفسي .
نعم وفي كتاب الله أنعم القبول ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، قد استرُجعت الوديعة ، وأُخذت الرهينة ، واختُلست ( سُلبت ) الزهراء ، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله !..
أما حزني فسرمد ، وأما ليلي فمسهّد ، لايبرح الحزن من قلبي أو يختار الله لي دارك التي فيها أنت مقيم ، كمدٌ مقيّح ، وهمّ مهيّج ، سرعان ما فرّق الله بيننا ، وإلى الله أشكو ، وستنبئّك ابنتك بتظاهر أمتك عليَّ ، وعلى هضمها حقها فاستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثّه سبيلا ، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين .
سلام عليك يارسول الله سلام مودّع لاسئم ولا قال .. فان أنصرف فلا عن ملالة ، وإن أقم فلا عن سوء ظنّ بما وعد الله الصابرين .. الصبر أيمن وأجمل ولولا غلبة المستولين علينا ، لجعلتُ المقام عند قبرك لزاما ، والتلبّث عنده معكوفا ، ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية .
فبعين الله تُدفن ابنتك سرا ، ويُهتضم حقّها قهرا ، ويمُنع إرثها جهرا ، ولم يطل العهد ، ولم يخلق منك الذكر ، فإلى الله يا رسول الله المشتكى !.. وفيك أجمل العزاء ، فصلوات الله عليها وعليك ورحمة الله وبركاته . جواهر البحار
هل تريد ثوابا في هذا اليوم ؟
روي عن رسول الله () : أتاني الروح - يعني جبرائيل (عليه السلام) - أنها إذا هي قُبضت ودُفنت يسألها الملكان في قبرها : من ربك ؟.. فتقول : الله ربي ، فيقولان : فمن نبيك ؟.. فتقول : أبي ، فيقولان : فمن وليك ؟.. فتقول : هذا القائم على شفير قبري علي بن أبي طالب (عليهما السلام) .
ألا وأزيدكم من فضلها : إن الله قد وكل بها رعيلا من الملائكة يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها ، وهم معها في حياتها وعند قبرها ، وعند موتها يُكثرون الصلاة عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ..
فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن زار فاطمة فكأنما زارني ، ومن زار علي بن أبي طالب فكأنما زار فاطمة ، ومن زار الحسن والحسين فكأنما زار علياّ ، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن من الآثار المهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)
هو شحن طاقات الأمة وبعث روح الأمل فيها ..
ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد ، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح .. ومن هنا تأكد الأمر بانتظار الفرج وانه أفضل الأعمال ، ومن الواضح
أن المراد بانتظار الفرج هو تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه ،
و إلا فهل يعد مجرد الشوق - بل حتى الدعاء - من مصاديق انتظار الفرج ؟!!
إذا عطس الإنسان فقال :
الحمد لله ،
قال الملكان الموكّلان به : ربّ العالمين كثيراً لا شريك له ،
فإن قالها العبد
قال الملكان : وصلّى الله على محمّد ،
فإن قالها العبد قالا : وعلى آل محمّد ،
فإن قالها العبد قال الملكان :
رحمك الله .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
الكثيرون يشتكون من حالة الاثارة والغضب عند وجود ما يكدر مزاجهم ، وهذا بدوره يؤدى الى الوقوع فى المحرمات القولية المعروفة فى هذا المجال ،
بل ان هذا الوقت من افضل الاوقات لنفوذ الشيطان الى قلب العبد ..
وعليه لا بد من المراقبة المضاعفة فى مثل هذه الحالة التي طالما اورثت الندامة !!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أشكرك أختي العزيزة " العقيـــــلة " وأشكر كلامك الطيب ... نعم فعلا أقوال أهل البيت عليهم السلام كلها نورانية وروحانية ...
درر اليوم 34
حكمة هذا اليوم
قال الإمام الكاظم (عليه السلام) :
إذا وعدتم الصغار فأوفوا لهم ، فإنهم يرون أنكم أنتم الذين ترزقونهم ،
وإنّ الله لا يغضب بشيءٍ كغضبه للنساء والصبيان ..
هل تريد ثوابا في هذا اليوم ؟
قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
إذا قال العبد وهو ساجدٌ : يا الله !.. يا ربّاه !.. يا سيّداه !.. ثلاث مرات أجابه تبارك و تعالى :
لبّيك عبدي سل حاجتك ..
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن حالة الترف والركون إلى زوائد الحياة الدنيا ، مما يستوجب
(المعاقبة) فيما لو أوجب تقصيرا فى حق الله تعالى ،
أو (المعاتبة) إذا أوجب غفلة وتثاقلا إلى الأرض ..
ولقد لاحظنا أن المستأنسين بفضول العيش يعيشون حالة الخدر الباطني ، حتى يتحول النعيم الذي يلفهم مع مرور الأيام إلى شرنقة فيها الهلاك ،
مَن أطعم مؤمناً من جوعٍ أطعمه الله من ثمار الجنّة ،
ومَن كساه من عري كساه الله من استبرقٍ وحريرٍ ،
ومَن سقاه شربةً على عطشٍ سقاه الله من الرحيق المختوم ،
ومَن أعانه أو كشف كربته أظلّه الله في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن إيمان العبد بمثابة الجوهرة القيّمة في يده .. وكلما ازدادت ( قيمتها ) كلما ازداد حرص الشياطين في ( سلب ) تلك الجوهرة من يد صاحبها .. ولهذا تزداد وحشة أهل اليقين عند ارتفاعهم في الإيمان درجة ، لوقوعهم في معرض هذا الخطر العظيم ، من جهة من اعتاد سرقة الجواهر من العباد .. ومن المعلوم أن هذا الشعور بالخوف ، لا يترك مجالا لعروض حالات العجب والرياء والتفاخر وغير ذلك ، لوجود الصارف الأقوى عن تلك المشاعر الباطلة .
ما من مؤمن ولا مؤمنة يضع يده على رأس يتيم ترحمّاً له ،
إلا كتب الله له بكل شعرة مرّت يده عليها حسنة .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
إن الكثير من العباد ممن يعول على عالم المنام والرؤيا ، وكأنها كاشفة عن عالم الغيب دائما ، والحال انه
لا يفيد في أحسن الأحوال إلا الظن ..
وليس من المنطق في شيء أن يبنى المؤمن أموره على مثل ذلك ، وخاصة إذا صار سببا لسوء ظن ، أو تشويش بال ، أو أخذ قرار غير مدروس !!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شكرا لكم مشرفتنا العزيزة " لبيك داعي الله " ... وبارك الله فيكم ... إن شاء الله نستفيد وإياكم من هذه الأنوار العلوية ...
درر اليوم 38
حكمة هذا اليوم
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّ أعمال العباد تُعرض على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كلّ صباح أبرارها وفجّارها ،
فإن مات وهو على ذلك وكل الله عز وجل به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ،
ويبشرونه ويؤنسونه في وحدته ،
ويستغفرون له حتى يبعث .
تأمل في دقائق " فذكّر إنّ الذكرى تنفع المؤمنين "
من عشق شيئاً أو شخصا ، ليسأل نفسه عن المبررات الموضوعية لذلك من دون أن يخادع نفسه !.. وليسأل عن إمكانية الوصول لما عشقه بحسب مقتضيات الواقع !.. وليسأل نفسه عن السبب في الاصرار على شيء لا يقطع جزما بجدواه !.. وليبحث أخيرا عن البدائل الأخرى ، مع عدم اليقين الحقيقي بانحصار تحقيق الهدف فيما عشقه وفيمن عشقه ..
أوليس الإصرار فرع اليقين دائماً ؟!
انتظرونا في كل يوم ،،،،،
ونسألكم الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة الميامين (يا فاطمة الزهراء) ; 01-04-2010 الساعة 10:45 PM.