لوكان الأمر فقط هو عند حد أخراج القوم من الضلالة الى النور والهدى لهان الأمر ...
لكن الأمر تعدى ليكون في دائرة الولاية التكوينية وفضلهم عليهم السلام على العالمين جميعا ومنهم الشيخان إذ أنبتوا حتى الشعر في الرؤوس .........!!!
>> قال العلامة الذهبي ( إمام الجرح والتعديل عند السنة ) في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من كتابه الكبير ( سير أعلام النبلاء ) ج 3 ص 285 ط مؤسسة الرسالة ط 6 :
حمّاد بن زيد : حدّثنا يحيى بنُ سعيد الأنصاري ، عن عُبيد بن حُنين ، عن الحسين ، قال : صعدتُ المنبر إلى عمر ، فقلتُ : انزِلْ عن منبر أبي ، واذهب إلى منبر أبيك .
فقال : إن أبي لم يكن له منبر !
فأقعدني معه ، فلما نزل ، قال : أيْ بُني ! منْ علّمك هذا ؟
قلتُ : ما علّمنيه أحد .
قال : أيْ بُنيّ ! وهل أنبتَ على رؤوسنا الشعر إلا اللهُ ثم أنتم !
ووضع يده على رأسه ، وقال : أيْ بُنيّ ! لو جعلت َ تأتينا وتغشانا .
( أخرجه الخطيب في " تاريخه " 1 / 141 ، وذكره الحافظ في " الإصابة " 1/ 333 ، وصحّح إسناده)