المشكلة ان السياسة العربية سياسة ردالفعل والاستسلام والارتجال والانفعال مقابل سياسية الضد الاستكباري سياسية التخطيط والدراسة وبدل ان نوحد صفوفنا في مواجة هذا الاستلاب والتحدي نجد ان هناك من يسعى جاهدالتهوين العمل الجهادي والرؤية الاسلامية في التصدي للمنكر واللطاغوت وانطلقا بكل جهل وتخبط بعيدا عن فلسطين الغالية التي تختصر كل تاريخ الاسلام والمنطقة ليتوجة لقتال ايران الثورة المباركة التي كانت اول نظام اسلامي ثوري يتمسك بزمام المبادرة ومصادر القدوة والاقتدار ,,,يا سيدي ابو مرتضى امتنا امة تثير العجب والاستغراب ليست مثل الامم اخير نقول ان الامة اذا ارادت تغيير واقعها بحسب القران والسنة فان الله يغير لها مستقبلها ويمنحها اسباب النصر والتقدم (ان الله لايغيرمافي قوم حتى يغيرو ما بانفسهم ))