وجئت لركنكم الهاديء جالسا تحت ضوءه الخافت
اتنفس ماتزفرون............
ورحت الملم شتاتي بين زوايا ضل صاحبني مذ طفولتي
فوجدت مبعثراتي ..............
فهنا ألم وهناك آه وبينهما دمعة
وهناك شوق وبجانبه حنين
وهناك بسمة تمزقها السنين
وأحباط ويأس يرافقه تعب
وفي زاوية بعيده ارى أملي
أمتدت له يدي بحسرة صارخة لطلب النجده
فوجدته ينظر الي بعين واحده
واخرى لطريق اخر بعيد
أراه مترددا للأقتراب مني
فهل اسعى له رغم تعبي؟؟
أم انتظره رغم بعده؟؟