لكن ألا تعتقد بأن هذا الدجال يحتمل أن يكون منظومه أو حكم أيضا؟ بمعنى هل هناك احتمالية ولو ضئيله, من خلال فهم أحاديث أهل البيت عليهم السلام بأنه قد لا يكون رجلا؟
مرحبا أخ خادم المرتضى
حبذا لو أفدتنا من بعض الأحاديث التي تبين ذلك
هناك حالة غموض شديدة في شخصية وتتابع الأحداث التي تتعلق بالدجال ومصدر هذا الغموض والبلبلة هو أحاديث وروايات أتباع مذهب الخلافة.
فمذهب أتباع الخلافة ربط ظهور الدجال قبل ظهور المهدي عليه السلام وبعد ذلك تتسارع الأحداث المرتبطة بعلامات الساعة حتى تقوم مما لا يسمح بظهور دولة الحق والعدل أو أن تعمر طويلا.
فلو افترضنا أن الدجال منظومة وهذا ما لم يقر به مذهب أتباع الخلافة ولم يقطع به مذهب اتباع آل البيت حسب علمي المتواضع على الرغم من أنني وجدت ما يفترض هذا , وهذا الافتراض مقبول لاقتران الصفة بالموصوف وعدم الخروج عن المجاز فسنجد أن هذه المنظومة هي التي سيكون فيها العبء الأكبر في حروب الإمام المهدي.
ومن ناحية شخصيته فصوره مذهب اتباع الخلافة بشخص خارق غير طبيعي وروايات متواترة جدا كقصص سوبرمان وغيرها من القصص الخيالية التي لا تنتهي, بينما هو في مذهب اتباع آل البيت عليهم السلام مجرد شخص عادي ولكنه كذاب غشاش وربما استخدم السحر والشعوذة وان القضاء عليه في هذا المظهر سيكون يسيرا.
وهنا يرجح الشيخ علي الكوراني أن خروج الدجال سيكون بعد استقرار دولة الامام المهدي عليه السلام وسيطرته على هذه المنظومة. حيث يقول في كتابه عصر الظهور: في منتصف الصفحة تقريبا
" ويبدو أن حركة الدجال الملعون وفتنته ، تكون حركة استغلال منحرفة لحالة الرفاهية وتطور العلوم الذي يصل إليه المجتمع البشري في عصر الإمام المهدي، فيستعمل الدجال أساليب الشعوذة لإغراء الناس ، ويتبعه اليهود والنواصب والشاذون والشاذات ، ويستعمل الحيل والمخاريق والألاعيب فيصدقه بعض الناس أو يشاركونه في شيطنته فيحدث في العالم فتنة . لكن الإمام المهدييكشف زيفه ، ويقضي عليه وعلى أتباعه ".
فإذا كان الدجال منظومة فسيكون قتالها والتغلب عليها يسبق ظهور الدجال الشخص والقتال أصعب وأكثر ضراوة.
وإذا كان شخصا فسيكون ظهوره كحركة يائسة بعد القضاء على هذه المنظومة وسيكون القضاء عليه يسيرا وليس فيه ما يشغل البال.
وفي كلا الحالتين ستعمر دولة الحق والعدل بعد ذلك طويلا وأن علامات الساعة كطلوع الشمس من مغربها وغيرها من العلامات الى غاية خروج قوم يأجوج ومأجوج سيتأخر كثيرا لأنها من علامات الساعة وليست علامات الظهور.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 04-07-2010 الساعة 01:26 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخ خادم المرتضى
حبذا لو أفدتنا من بعض الأحاديث التي تبين ذلك
هناك حالة غموض شديدة في شخصية وتتابع الأحداث التي تتعلق بالدجال ومصدر هذا الغموض والبلبلة هو أحاديث وروايات أتباع مذهب الخلافة.
فمذهب أتباع الخلافة ربط ظهور الدجال قبل ظهور المهدي عليه السلام وبعد ذلك تتسارع الأحداث المرتبطة بعلامات الساعة حتى تقوم مما لا يسمح بظهور دولة الحق والعدل أو أن تعمر طويلا.
فلو افترضنا أن الدجال منظومة وهذا ما لم يقر به مذهب أتباع الخلافة ولم يقطع به مذهب اتباع آل البيت حسب علمي المتواضع على الرغم من أنني وجدت ما يفترض هذا , وهذا الافتراض مقبول لاقتران الصفة بالموصوف وعدم الخروج عن المجاز فسنجد أن هذه المنظومة هي التي سيكون فيها العبء الأكبر في حروب الإمام المهدي.
ومن ناحية شخصيته فصوره مذهب اتباع الخلافة بشخص خارق غير طبيعي وروايات متواترة جدا كقصص سوبرمان وغيرها من القصص الخيالية التي لا تنتهي, بينما هو في مذهب اتباع آل البيت عليهم السلام مجرد شخص عادي ولكنه كذاب غشاش وربما استخدم السحر والشعوذة وان القضاء عليه في هذا المظهر سيكون يسيرا.
وهنا يرجح الشيخ علي الكوراني أن خروج الدجال سيكون بعد استقرار دولة الامام المهدي عليه السلام وسيطرته على هذه المنظومة. حيث يقول في كتابه عصر الظهور: في منتصف الصفحة تقريبا
" ويبدو أن حركة الدجال الملعون وفتنته ، تكون حركة استغلال منحرفة لحالة الرفاهية وتطور العلوم الذي يصل إليه المجتمع البشري في عصر الإمام المهدي، فيستعمل الدجال أساليب الشعوذة لإغراء الناس ، ويتبعه اليهود والنواصب والشاذون والشاذات ، ويستعمل الحيل والمخاريق والألاعيب فيصدقه بعض الناس أو يشاركونه في شيطنته فيحدث في العالم فتنة . لكن الإمام المهدييكشف زيفه ، ويقضي عليه وعلى أتباعه ".
فإذا كان الدجال منظومة فسيكون قتالها والتغلب عليها يسبق ظهور الدجال الشخص والقتال أصعب وأكثر ضراوة.
وإذا كان شخصا فسيكون ظهوره كحركة يائسة بعد القضاء على هذه المنظومة وسيكون القضاء عليه يسيرا وليس فيه ما يشغل البال.
وفي كلا الحالتين ستعمر دولة الحق والعدل بعد ذلك طويلا وأن علامات الساعة كطلوع الشمس من مغربها وغيرها من العلامات الى غاية خروج قوم يأجوج ومأجوج سيتأخر كثيرا لأنها من علامات الساعة وليست علامات الظهور.
و حيث أني أمر على عجالة على هذا الموضوع حتى تفرغي من أشغالي ،، دعني أسألك سؤالا بسيطا ، حيث تقول بأن الدجال مجرد رجل بسيط يقوم بحركات سحرية و القضاء عليه سهل يسير ..
فهل لك أن تقول لنا : دور المسيح عيسى عليه السلام في القضاء على هذا الدجال ؟؟ .. و هل يستحق الدجال نزول المسيح مادام الدجال مجرد رجل عادي سهل القضاء عليه ..؟؟!!!
و من الذي يقتل الدجال هل المهدي أم المسيح عليه السلام ..؟؟!!
لكن ألا تعتقد بأن هذا الدجال يحتمل أن يكون منظومه أو حكم أيضا؟ بمعنى هل هناك احتمالية ولو ضئيله, من خلال فهم أحاديث أهل البيت عليهم السلام بأنه قد لا يكون رجلا؟
وهناك موضوع تطرق الى مثل هذا التساؤل ولكن أيضا فيه غموض.
ثم أن فيه خلط والتباس في نهايته مع قصة تميم الداري حول احتباس الدجال.
أولا: المسيح المخلص عند اليهود:
ماذا سيفعل هذا المسيح الموعود؟
ثانيا: المسيح المخلص عند النصارى:
موضوع رائع أخ خادم المرتضى وأود أن أضيف وأؤكد على بعض النقاط
ان مفهموم الصراع بين الدجال و نقيضه المخلص هو ببساطة شديدة صراع على قيادة.
فعلى وجده العموم
هناك قيادات كثيرة ترى مصلحتها الدنيوية أساس ولذلم لابد أن تدور حول الباطل.
ولكن في المقابل هناك قيادة واحدة فقط ترى المصلحة في الحق والعدل من التطبيق الخالص لشرع الله وليس جزئيا .
ونظرا لصعوبة التحديد في هذه الحالة عند أغلب البشر, فلابد أن يكون هناك تدخل إلهي ينقذ الناس من الضلال
و المبدأ العام هو المبدأ الإلهي في تعيين الأنبياء والأولياء في كل زمان منذ بدء الخليقة إلى قيام الساعة. فمن استوعبها فقد نجا ومن رفضها فلا سبيل له الا باتباع قيادة بديلة تابعة لاحدى الفرق الضالة.
اذن كل نبي أو ولي هو دجال وكذاب عند أعدائه ممن تتضارب مصالحهم معه ولكنه متى ما حرف دينه بجيث يتطوع مفهوم القيادة لأصحاب المصالح, فهنا تتبدل النظرة لهذا الدين والنبي بعد تحريف بعض ما جاء به ويصبح هذا الدين مقدسا يحارب في سبيله ويكون الأتباع الجدد الذين يفرض عليهم هذا التغيير بالقوة أو الرشوة أصحاب قدسية وينالون هامش جزئي من المصالح الدنيوية.
وهنا تسلك هذه القيادة المزورة كل السبل لتحقيق مصالحها الدنيوية مع ترك هامش سطحي تطبق شرع الله بشكل جزئي وذلك للمحافظة على الاستفادة الشرعية من الدين واحتواء كافة طبقات المجتمع الأخرى.
ولذلك فانه عندما بعث النبي موسى عليه السلام وتمكن الكهنة الفراعنة والمتنفذين ممن تهودوا من تحريف الشريعة التي أنزلت على موسى, كانوا يعلمون بقدوم نبي مخلص أو منتظر طبعا كان الله يعلم يتحريف التوراة ولذلك بشر به.
فلما جاء عيسى عليه السلام حاربوه. واتهموم بالكذب.
ولكن شاء الله أن تستمر شريعة عيسى عليه السلام فترة حتى تم اختراقها وتحريفها.
وقد بشرت التوراة والانجيل بقدوم نبي منتظر ولكن تم استخدام نفس الاسلوب معه.
وهكذا كان الاسلوب مع شريعة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام حيث اخترقها المتنفذون من قريش بالتحالف مغ اليهود وأقصاء فكر آل البيت عليهم السلام.
والدجال الأخير من وجهة نظر اليهود سيكون هو نبي الله الحقيقي الذي رفضوه عندما جاء عيسى عليه السلام ورفضوه ثانية عندما جاء محمد عليه وآله الضلاة والسلام. فهذا ما يريده وأراده المتنفذون اليهود بعد أن رفضوا الأنبياء الحقيقيين لأنه سيكون مؤمنا لمصالحهم الدنيوية. والذي يسير على نفس الخط السائد الحالي من الزعامات.
وسيكون هو أيضا هذا الدجال الأخير من وجهة نظر المسيحيين هو المسيح عيسى عليه السلام في عودته الثانية المنتظرة والتي هي موجودة عندهم كما هي موجودة عند المسلمين.
وسيكون المهدي المنتظر عليه السلام هو الدجال عند اليهود والنصارى ومن حالفهم من زعماء المسلمين ممن يدورون حول مصالحهم الدنيوية وقيادتهم لها.
طبعا هذا هو السيناريو المبدأي قبل أن تتغير الموازين والحسابات بعد ذلك.
والى الآن تطرقنا الى ثلاث ديانات وهي الاسلام والمسيحية والاسلام. فماذا عن باقي الديانات؟؟؟!!!
هناك دلائل تشير إلى أن معظم الديانات الوثنية أصلها دين سماوي وتحرفت بنفس الآلية, وهنا لابد أن يكون مصدر التحريف واحد. والدلائل موجودة وسأتجاوزها حتى لا يفهم منه خروج عن الموضوع.
طبعا لا توجد قوة تستطيع أن تخترق بهذه السلطنة والسرية الا قوة ابليس بغض النظر عن الكيفية.
وعندما سألتك أخي خادم المرتضى عن حديث بما معناه " ما من نبي الا وحذر قومه منه" فهذا بسبب أن الدجال الأخير يقال أنه مذكور في كثير من الأديان والأوراق مختلطة بشدة لأن جميع الأديان تم اختراقها من الشيطان بصورة مشابهة تقريبا.
ولا شك اذا كان هذا صحيحا فسيكون لهم دور في الصراع على حسب مفهومهم وسيطرة المتنفذين وتأثير ممن يرجى منهم الصلاح من أتباع هذه الديانات.
هذه الكلمة أقرّها الله على حبيبه و رسوله عيسى عليه السلام ، و لو كانت هذه الكلمة سيئة المعنى و انتقاصا لعيسى لما أقرّها الله على نبيه و لاستنكرها .. بل نجد القرآن زاخم بآيات تتحدث عن المسيح عليه السلام حتى من غير اسمه ، مكتفية بلقبه ..
عزيزي قف الى أين انت ذاهب!
نحن نعتقد بأن كلمة "المسيح" خاصة فقط في نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام كما سماه الله عز وجل في القرآن الكريم.
كلمة المسيح الذي هو عيسى عليه السلام ورد ذكرها في التوراة من قبل و ظل اليهود ينتظرونه. عندما بُعث عيسى عليه السلام لم يصدقوا انه المسيح المذكور و أرادوا قتله.
المسيح بُعث و أدى رسالات ربه و رفع و سيبعث مرة أخرى. صدق اليهود به أم لم يصدقوا, انتظروه أم لا فهذا لا يغير شيئا.
نحن نعتقد بأن كلمة المسيح لا يصح ان تطلق على الدجال. و نعتقد بأنها أتت الى كتبكم من قبل اليهود فقط لا غير.
عزيزي اذا اردت ان تثبت عربية كلمة "المسيح" , فاسلك مسلك آخر غير هذا.
المسيح كلمة عبرية تعني لفظا الممسوح بالدهن. و تعني إصطلاحا المختار أو المنتخب لدى من يتكلم العبرية.
و كلنا يعرف بأن المسيح الدجال سمي بها الاسم لأنه سيدعي انه هو المسيح الموعود. فدع عنك ممسوح العين و يقطع الارض بسرعة, فهي اسخف من ان تقال.
اذا كان لديك عسر قراءة و بطء في الفهم و الاستيعاب, الرجاء المتابعة فقط فنحن في غنى عن تعليقاتك الواهيه
موفقين و جعلك الله من شيعة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
أتفق معك على كل ما ذكرت بالمشاركة رقم #29
لكن صدقا لم أقرأ حديث وارد في كتبنا بما معناه " ما من نبي الا وحذر قومه منه"
و ليت أحد يساعدنا في هذا الموضوع.
الآن مارأيك لو تقدمنا قليلا في هذا الحوار..
ما رأيك لو ناقشنا الأحاديث الصحيحة فقط الوراده في الدجال عند مذهب أهل السنه و الجماعه؟ لأنها غريبة بعض الشيء و سينكشف الكثير من مناقشتها.
و لنبدأ بحديث تميم الداري اذا صح هذا الحديث. ننتظر ردكم
الآن مارأيك لو تقدمنا قليلا في هذا الحوار..
ما رأيك لو ناقشنا الأحاديث الصحيحة فقط الوراده في الدجال عند مذهب أهل السنه و الجماعه؟ لأنها غريبة بعض الشيء و سينكشف الكثير من مناقشتها.
و لنبدأ بحديث تميم الداري اذا صح هذا الحديث. ننتظر ردكم
أتفق معك في ماطرحته ولنبدأ بحديث تميم الداري وسأرد عليك بعد صياغة موضوع في هذا الشأن
صحيح مسلم – الفتن و أشراط الساعة – قصة الجساسة حديث رقم 5235
حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد حدثنا أبي عن جدي عن الحسين بن ذكوان حدثنا ابن بريدة حدثني عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال
حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت لئن شئت لأفعلن فقال لها أجل حدثيني فقالت نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد وكنت قد حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحبني فليحب أسامة فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أمري بيدك فأنكحني من شئت فقال انتقلي إلى أم شريك وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان فقلت سأفعل فقال لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم وهو رجل من بني فهر فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مصلاه ثم قال أتدرون لم جمعتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قالوا وما الجساسة قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة قال فانطلقنا سراعا حتىدخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد قلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة فقال أخبروني عن نخل بيسان قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يثمر قلنا له نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر قال أخبروني عن بحيرة الطبرية قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيها ماء قالوا هي كثيرة الماء قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب قال أخبروني عن عين زغر قالوا عن أي شأنها تستخبر قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال أقاتله العرب قلنا نعم قال كيف صنع بهم فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم قد كان ذلك قلنا نعم قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة يعني المدينة ألا هل كنت حدثتكم ذلك فقال الناس نعم فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق قالت فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرابط http://hadith.al-islam.com/display/D...Doc=1&Rec=6737
الملاحظات على مقدمة هذا الحديث :
1. لماذا طلب السائل من فاطمة بنت قيس حديث سمعته هي مباشرة من الرسول و تأكيده على ان لا تسنده لأحد غير الرسول
2. لماذا هذه المقدمة من فاطمة بنت قيس, قصة ترملها و من ثم خطبتها و من ثم العدة. لماذا الخطبة قبل العدة؟
3. لماذا قال لها الرسول اذهبي الى أم شريك ثم نهاها عن ذلك و أمرها ان تعتد عند ابن عمها عبدالله بن عمرو؟
الآن الملاحظات على حديث الجساسة:
1. جميع المعلومات في حديث الجساسه هي من تميم الداري و ليس من الرسول.
2. تميم الداري كان نصرانيا بائعا للخمر بايع و اسلم و من ثم حدث الرسول بهذه القصة
3. رسول الله يقول حدثني تميم, هذه العبارة تستحق الانتباه
4. ماهذه الدابة الأهلب كثير الشعر؟ و الدابة مؤنث لماذا يقول الرسول أهلب كثير الشعر؟
5. الجساسة, هل هي انثى تتجسس؟
6. رجل في الدير عظيم الخلقه موثوق بالحديد ما بين يديه و عنقه و رجليه, لا تستطيع جساسته فك وثاقه
7. قال إني أنا المسيح فقط و لم يقل الدجال.
8. يوشك ان يؤذن له بالخروج, من الذي يؤذن له بذلك؟
9. يقول الرسول ان حديث تميم الداري أعجبه و انه يوافق ما كان يحدث به المسلمين بأنه لن يدخل المدينه, و كأن الرسول يريد تأكيدا من تميم لما يقول.
10. طبعا الدجال عند السنه و الجماعه حي يرزق و عمره الآن اكثر من 1400 سنة.
هذه ملاحظتي على هذا الحديث الصحيح عند القوم. من يقرأ هذا الحديث يجزم على انه ليس من هدي الرسول صلى الله عليه و آله. فأسلوب الكلام و التعبير لا يرتقي ان يكون كذلك. أعتقد والله أعلم انها قصة خيالية صاغها تميم الداري و نسبوها الى الرسول ص و آله تناقلها الناس لما فيها من تشويق و إثارة. طبعا هذا الحديث يتناقض بشكل سخيف مع حديث ابن صياد الذي في البخاري.
ننتظر ردكم أخي عبدالحسن
هذه ملاحظتي على هذا الحديث الصحيح عند القوم. من يقرأ هذا الحديث يجزم على انه ليس من هدي الرسول صلى الله عليه و آله. فأسلوب الكلام و التعبير لا يرتقي ان يكون كذلك. أعتقد والله أعلم انها قصة خيالية صاغها تميم الداري و نسبوها الى الرسول ص و آله تناقلها الناس لما فيها من تشويق و إثارة. طبعا هذا الحديث يتناقض بشكل سخيف مع حديث ابن صياد الذي في البخاري.
ننتظر ردكم أخي عبدالحسن
أتفق معك على طرح الشبهات حول الحديث والتي معظمها مألوف ولو أنني أطلع على بعضها لأول مرة وسأعود للتعيق بعد قراءة بقية الردود.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل المختصر مفيد .....
رايت مشاركاتك فانت تغرد خارج السرب أقرا ماهو الموضوع اولا
اقتباس :
يث تقول بأن الدجال مجرد رجل بسيط يقوم بحركات سحرية و القضاء عليه سهل يسير ..
بينما في عقيدتك هو رب صغير يحيي ويميت وتجري بيده الافلاك ...
اقتباس :
فهل لك أن تقول لنا : دور المسيح عيسى عليه السلام في القضاء على هذا الدجال ؟؟ .
عزيزي نحن شيعه نتحاور فيما بيننا وليس لنا علاقه في عقائدتكم الفاسده
اقتباس :
و هل يستحق الدجال نزول المسيح مادام الدجال مجرد رجل عادي سهل القضاء عليه ..؟؟!!!
هذه عقيدتك الباطله تقول بان المسيح ينزل من أجل الدجال وليس نحن .....
ولكن ماذا يفعل المسيح امام رجل بيده الافلاك ويحيي ويميت طبعا على مبناكم انتم وافكاركم
اقتباس :
و من الذي يقتل الدجال هل المهدي أم المسيح عليه السلام ..؟؟!!
المهدي عندنا .....
ولهذا يا عزيزي أفهم الموضوع ولا تسود صفحات هذا البحث في هرائك وأباطيلكم
لي عوده أعزائي عبد الحسن وخادم المرتضى
والزميل مختصر أكتفي بالقراءة فنحن في مقام تحديد ماهيه الدجال ... وأذهب انت وادعي ربك الامرد ان لا يميتك الدجال بيده