أضحكتني أضحكك الله الأن متى كان أولُ ظهورٍ لكم وهنا محلُ مقال فليس المراد بكم .
ولهذا حديث ليس باباً للنقاش فيه , فأنتم وما عليهِ هداك الله تعالى واجبٌ علينا أن نردهُ فما أكثر ما ضللتم .
الأن هل السب في الحديث بذكر مساوء علي رضي الله عنهُ أو لعنهُ أو الطعنُ فيه .
قلتُ سابقاً ذهب أهل العلم إلي أن السب لا يكون بالطعن بالشخص أو بعرضهِ أو بدينهِ أو بإيمانهِ .
بل يكون خلاف ذلك فلا يقع من المغيرة إلا ما كان تائباً عنهُ ونصُ الحديث يثبتُ قولنا فلم نجد المغيرة .
رضي الله عنه أصر على ذلك الكلام .
وروي عنهُ هذا الحديث فهل ترى أنهُ زميلنا الكريم يبقى عليها .
و علَّل بعض أهل العلم النهي عن سبِّ الأموات بما يلحق الأحياء بسببه من الأذى الذي لا يبلُغ الميت بحال .
قال ابن حبان في صحيحه : ذكر البعض من العلة التي من أجلها نهى عن سب الأموات ، ثم روى بإسناده إلى زياد بن علاقة أنه سمع المغيرة بن شعبة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء ) [ صحيح ابن حبان : 3022 ] .
قلتُ : و روى هذا الحديث الترمذي في سننه ، و أحمد في مسنده ، و حسنه الطبراني في معجمه الصغير ، و ليس كما قال ، بل في إسناده مقال ، و إن كان معناه صحيحاً محتملاً ، و الله أعلم .
وكما قلتُ لك في إسناد هذا الحديث مقال .
فثبوت هذا الحديث عن المغيرة رضي الله عنهُ يثبت نفي وقوع المسبة والأصرار عليها .
فهو لم يقع منه ما وقع منكم في حق الشيخين رضي الله عنهما وبهذا يكون القول والمقال أيها الفاضل .
والله أعلم بالصواب
مو قلنا لك روح بيع في سوق الحراج أنفع لك من تجي هنا وتهرطق
وش رايك ألحين أسبك وأسب أهلك وكل طوايفك وبعدها نطبق هرطقتك هذه التي تتفوه بها