وبعد أن تركتم من بُح صوته في البرلمان مدافعاً عن حقوقكم وعن مطالبكم وعن أحلامكم وفضح الفاسدين منذ سنين . . .
وبعد أن تركتم من حمل قضية العراق في وجدانه وفي روحه وطاف بها العالم وتحمل من أجلها الهموم والغموم وتعرض الى ما تعرض . . .
وبعد أن تركتم من هو أقرب الأقربين للمرجعية وللنجف وللبيت الذي لم يتخرج منه سوى الشهداء ومن تتلمذ على يد والدهم المرجع الاعلى . . .
وبعد أن تركتم من كان يقبل أياديكم واحداً واحد . . .
وبعد وبعد وبعد ، ذهبتم تركضون وتلهثون على هؤلاء الذين سيبيعونكم بـ فلس ونص وبمن رفع شعار القانون وقد سحقه بحذائه في ( أول ) مظاهرة سلمية عفوية شعبية . . .
فأقولها مرة ومرات عدة ( هنيئاً لكم به ) . . .
يا أخي العزيز ايها الكاتب المجاهد الذي لا يكل ولا يمل من وضع الحقائق لا أقول سوى حفظك الله و وفقك لكل خير . . .