[الاشتري]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الاخ منهاج تقسم الذنوب الى قسمين قسم بين العبد وربه والذي تتحقق توبته بالتوبة فقط .
وهناك حقوق بين العباد لابد من الاقتصاص لانه متعلقة بذمة العبد ولا نبرء ذمته الا بالاقتصاص وهو ما شرعه الله في القران بان النفس بالنفس وغيرها من الايات .
والا هل يستقيم على الذوق السليم ان يقتل انسان مئة انسان ثم يتوب الله تعالى عليه بشبر هذا مخالف لما وعد الله تعالى .

اقتباس :

فان كان الله يقبل توبة المشرك الكافر الذي يعبد الاموات والاصنام والاحجار فكيف لايقبل توبة عمل دون الشرك

كلام مبطن مسموم لكنك ضيفنا فالرجاء عدم تجاوز الادب لانه لا ماكان هنا لغير المؤدبين .
والسلام على من اتبع الهدى.

[مستبصرة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتري [ مشاهدة المشاركة ]

كلام مبطن مسموم لكنك ضيفنا فالرجاء عدم تجاوز الادب لانه لا ماكان هنا لغير المؤدبين . والسلام على من اتبع الهدى.

احسنتم اخي على حسن ردكم فهذا هو مرامه فعلا
ولكن المصيبة ان يكون موقنا في اننا نعبد البشر
وهذا يحتاج الى علاج نفسي وليس الى حوار عقائدي

عافانا الله واياكم من السفه ونقص العقل

في امان الله

[منهاج السلف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتري [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الاخ منهاج تقسم الذنوب الى قسمين قسم بين العبد وربه والذي تتحقق توبته بالتوبة فقط . وهناك حقوق بين العباد لابد من الاقتصاص لانه متعلقة بذمة العبد ولا نبرء ذمته الا بالاقتصاص وهو ما شرعه الله في القران بان النفس بالنفس وغيرها من الايات . والا هل يستقيم على الذوق السليم ان يقتل انسان مئة انسان ثم يتوب الله تعالى عليه بشبر هذا مخالف لما وعد الله تعالى . كلام مبطن مسموم لكنك ضيفنا فالرجاء عدم تجاوز الادب لانه لا ماكان هنا لغير المؤدبين . والسلام على من اتبع الهدى.

وهل تعلم ماشرع هؤلاء الناس في القصاص حتى تنزل احكام الدين الاسلامي فيهم؟

هذا الرجل في قوم من السابقين ولاندري ماشرعهم في القاتل, فحاول ان تفهم.

وايضا المشركين الذين قتلوا المسلمين في بدر واحد وغيرها واسلموا في فتح مكة ... هل اقتص منهم الرسول صلى الله عليه وسلم؟

اقتباس :

كلام مبطن مسموم لكنك ضيفنا فالرجاء عدم تجاوز الادب لانه لا ماكان هنا لغير المؤدبين .

واي سم؟؟؟
قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به)
وهذا بعد الموت طبعا
واما في الحياة فيغفر الشرك ان تاب منه العبد
فكيف بالذي يتوب من ذنب هو دون الشرك
فقد يغفر الله له.

[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهاج السلف [ مشاهدة المشاركة ]

وهل تعلم ماشرع هؤلاء الناس في القصاص حتى تنزل احكام الدين الاسلامي فيهم؟ هذا الرجل في قوم من السابقين ولاندري ماشرعهم في القاتل, فحاول ان تفهم. وايضا المشركين الذين قتلوا المسلمين في بدر واحد وغيرها واسلموا في فتح مكة ... هل اقتص منهم الرسول صلى الله عليه وسلم؟ واي سم؟؟؟ قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به) وهذا بعد الموت طبعا واما في الحياة فيغفر الشرك ان تاب منه العبد فكيف بالذي يتوب من ذنب هو دون الشرك فقد يغفر الله له.

القتل بين المسلمين والكفار له مسبباته

فعندما يقاتل الكافر المسلم يرى حسب منظار عقيدته أنه محق

ولكن لو أسلم فامره إلى الله والله عادل

ولو أن كل ظالم تثبث بإسلامه لضاعت الحقوق

فوحشي قاتل (الحمزة رضي الله عنه) أعلن بالشهادتين

فهل يضيع حق (الحمزة رضي الله عنه) عند الله؟

قليل من العقل

الكلام هنا في القتل دون حق

أي بالظلم

كما تفعل الإرهابيون بقتل الأبرياء

وكما تفعل الحكومات الظالمة التي تزعم أنها مسلمة

من قتل راعاياها الذين يبدون رأيهم أو يتهمون أنهم أبدوا برأيهم

[منهاج السلف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد [ مشاهدة المشاركة ]

القتل بين المسلمين والكفار له مسبباته فعندما يقاتل الكافر المسلم يرى حسب منظار عقيدته أنه محق ولكن لو أسلم فامره إلى الله والله عادل ولو أن كل ظالم تثبث بإسلامه لضاعت الحقوق فوحشي قاتل (الحمزة رضي الله عنه) أعلن بالشهادتين فهل يضيع حق (الحمزة رضي الله عنه) عند الله؟ قليل من العقل الكلام هنا في القتل دون حق أي بالظلم كما تفعل الإرهابيون بقتل الأبرياء وكما تفعل الحكومات الظالمة التي تزعم أنها مسلمة من قتل راعاياها الذين يبدون رأيهم أو يتهمون أنهم أبدوا برأيهم

الموضوع يتحدث عن قول توبة الله للقاتك كما جاءت في رواية البخاري عن رسول الله
فان كان الله يقبل توبة عابد الوثن فكيف تستعجب من قبول توبة القاتل
وامسألة القصاص رددنا عليها

فهل بقي الاشكال في رواية البخاري رحمه الله تعالى رحمه واسعه
ام فقط طعن في الرواية حسدا؟؟؟

[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهاج السلف [ مشاهدة المشاركة ]

الموضوع يتحدث عن قول توبة الله للقاتك كما جاءت في رواية البخاري عن رسول الله فان كان الله يقبل توبة عابد الوثن فكيف تستعجب من قبول توبة القاتل وامسألة القصاص رددنا عليها فهل بقي الاشكال في رواية البخاري رحمه الله تعالى رحمه واسعه ام فقط طعن في الرواية حسدا؟؟؟

أنا أفهم المعنى ولا حاجة لي بشرحك

أما قياسك بأن الله يقبل توبة عابد الزثن

فقد أفهموك الأخوة بردهم مسبقا ولكنك أغمضت عينك عن الرد

عابد الوثن حق يرجع لله أما القاتل فحق العباد وهي مظالم

فإذا غفرها الله فقد نسبت إلى الله الظلم

حيث العفو عن القاتل أو الظالم دون أن يعفو المظلوم أو المقتول

يخالف العدالة الإلهية إلا إذا كنتم تجيزون الظلم على الله فهذا شأنكم

[منهاج السلف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد [ مشاهدة المشاركة ]

أنا أفهم المعنى ولا حاجة لي بشرحك أما قياسك بأن الله يقبل توبة عابد الزثن فقد أفهموك الأخوة بردهم مسبقا ولكنك أغمضت عينك عن الرد عابد الوثن حق يرجع لله أما القاتل فحق العباد وهي مظالم فإذا غفرها الله فقد نسبت إلى الله الظلم حيث العفو عن القاتل أو الظالم دون أن يعفو المظلوم أو المقتول يخالف العدالة الإلهية إلا إذا كنتم تجيزون الظلم على الله فهذا شأنكم

وقد اخبرناك ان كفار قريش ارتكبوا جرائم القتل في المسلمين ولم يعاقبهم الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة, بل تركهم.
ولا ندري ماهي شريعة ذلك الرجل في القاتل.
واما المظالم, فالله تعالى لو غفر له, وصاحب المظلمة الله ينظر في امره وقد يعطيه فيرضى بذلك, لان العدل شامل.
وانت ذكرت قصة وحشي.... فهل قتله الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟
بل الكثير من مشركي قريش!!!!

فسبحان الله,,,,

[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهاج السلف [ مشاهدة المشاركة ]

وقد اخبرناك ان كفار قريش ارتكبوا جرائم القتل في المسلمين ولم يعاقبهم الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة, بل تركهم. ولا ندري ماهي شريعة ذلك الرجل في القاتل. واما المظالم, فالله تعالى لو غفر له, وصاحب المظلمة الله ينظر في امره وقد يعطيه فيرضى بذلك, لان العدل شامل. وانت ذكرت قصة وحشي.... فهل قتله الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟ بل الكثير من مشركي قريش!!!! فسبحان الله,,,,

إقرا ردي جيدا تم رد عليه

[الاشتري]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس :

وهل تعلم ماشرع هؤلاء الناس في القصاص حتى تنزل احكام الدين الاسلامي فيهم؟ هذا الرجل في قوم من السابقين ولاندري ماشرعهم في القاتل, فحاول ان تفهم.

انت من يجب ان يفهم ان النبي ص اذا كان قد ذكر هذه القصة وهي مخالفة لشريعتنا فهي من اللغو وليس هناك وجه لذكرها .
فعليه لابد ان هذه الحادثة مشابهة في احكامها لاحكام الدين الاسلامي ( هذا ان لم تكن موضوعة لكنها مع الاسف موضوعة لمخالفتها لاحكام الدين الاسلامي ).

[منهاج السلف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتري [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم انت من يجب ان يفهم ان النبي ص اذا كان قد ذكر هذه القصة وهي مخالفة لشريعتنا فهي من اللغو وليس هناك وجه لذكرها . فعليه لابد ان هذه الحادثة مشابهة في احكامها لاحكام الدين الاسلامي ( هذا ان لم تكن موضوعة لكنها مع الاسف موضوعة لمخالفتها لاحكام الدين الاسلامي ).

وهذا يدل على ان الله يقبل التوبة الانسان بغض النظر عن شريعة الانسان.
فهل علمت الفائدة...فباب التوبة مفتوح للجميع ,,,, ولكن لكل شيء خصوصية تؤخذ من مجموع الادلة, وليس من دليل واحد فقط.

وهذا يدل على ان الله يقبل التوبة الانسان حتى لو اجرم في الارض , لانه يقبل توبة المشرك الكافر عابد الصنم.

فهل علمت الفائدة

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " في مسلم قتل مسلما متعمدا بغير حق، ثم تاب بعد ذلك : فهل ترجى له التوبة، وينجو من النار، أم لا؟ وهل يجب عليه دية، أم لا؟
فأجاب :
" قاتل النفس بغير حق عليه حقان :
حق لله بكونه تعدى حدود الله وانتهك حرماته ، فهذا الذنب يغفره الله بالتوبة الصحيحة ، كما قال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) ، أي : لمن تاب . وقال : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) . وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن رجلا قتل تسعة وتسعين رجلا، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدُلَّ عليه، فسأله : هل من توبة ؟ فقال : أبعد تسعة وتسعين تكون لك توبة ؟ فقتله، فكمل به مائة! ثم مكث ما شاء الله ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل عليه ، فسأله هل لي من توبة ؟ قال : ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ولكن ائت قرية كذا ، فإن فيها قوما صالحين فاعبد الله معهم ، فأدركه الموت في الطريق، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ؛ فبعث الله ملكا يحكم بينهم ، فأمر أن يقاس ؛ فإلى أي القريتين كان أقرب ألحق به ؛ فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة فغفر الله له ).
والحق الثاني : حق الآدميين. فعلى القاتل أن يعطي أولياء المقتول حقهم ، فيمكنهم من القصاص ؛ أو يصالحهم بمال، أو يطلب منهم العفو ، فإذا فعل ذلك فقد أدى ما عليه من حقهم، وذلك من تمام التوبة.
وهل يبقى للمقتول عليه حق يطالبه به يوم القيامة ؟ على قولين للعلماء في مذهب أحمد وغيره ؛ ومن قال يبقى له ؛ فإنه [ يقول ] : يستكثر القاتل من الحسنات حتى يعطي المقتول من حسناته بقدر حقه، ويبقى له ما يبقى، فإذا استكثر القاتل التائب من الحسنات رجيت له رحمة الله ؛ وأنجاه من النار ( ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الفاسقون ) " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/ 407)، مجموع الفتاوى (34/ 171).