السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
يقول صاحب كتاب معارج القبول في جزئه2 الصفحة رقم 404
--------------------- و هذا في مقام مناظرته عليه السلام لعباد الكواكب على سبيل الإستدراج أو التوبيخ ليبين لهم سخافتهم و جهلهم و ضعف عقولهم في عبادتهم هذه الكواكب المخلوقة لحكمة الله عز و جل المسخرة بقدرته و غفلتهم عن خالقها و مسخرها و المتصرف فيها و تركهم عبادته أو إشراكهم معه فيها غيره عز وجل فلما أقام عليهم الحجة قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض حنيفا و ما أنا من المشركين و حاجه قومه قال أتحاجوني في الله و قد هدان و لا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تذكرون و كيف أخاف ما أشركتم و لا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون الأنعام 78 82 أي الذين آمنوا يعني صدقوا ووحدوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أي شرك إذ هو الظلم الذي لا يغفره الله عز و جل .
------------