لا أرى في الرواية ما ينافي العصمة
المعصومين عليهم السلام بحاجة لعلم النبي صلى الله عليه واله فهو امامهم وهذا لا ينافي العصمة ، بل ان الموضوع كله لا يمت للعصمة بصلة ، فالعصمة متعلقها فعل الطاعات واجتناب المعاصي
يقول الله سبحانه وتعالى: } وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ *
فهل تسقط العصمة عن النبي أيوب ع عندما مسه الشيطان؟
المعصوم لايخطئ, وفاطمة الزهراء رضي الله عنها عندكم اخطأت في عدم التمييز بين الرؤيا الصادقة وبين الحلم الذي من الشيطان.
فالعصمة ليست مسألة عدم الوقوع في الذنوب فقط.
الرواية لا يوجد فيها أي إشكال إنما فهمك وتفسيرك أخرق ونابع من حماقتك
الخطأ هو أن تقول لهم لا تأكلوا فهذا معناه أنها تصدق الشيطان وحاشاها
وتكلم بأدب عندما عندما تذكر أسيادك حتى لا نرميك بالزبالة
لو قالت لهم لا تأكلوا لكانت على الاقل بادرت بالنصيحة, ولو اخطأت في تصديق الحلم الذي من الشيطان لان التصديق وقع.
واما هنا فهي تنحت جانبا تنتظر موتهم كما اخبر به المعصوم
قال المعصوم ابي عبدالله : فلما ارادوا اكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة ان يموتوا
قلت : لا يمكن ان يخبر المعصوم بان سبب تنحيها انها خافت ان يموتوا وهي لم تصدق الحلم, فلا يمكن ان يخطي ابي عبدالله في ذلك.
ثم قال الصادق متحدثا عن فاطمة الزهراء : قالت: يا رسول الله رأيت البارحة كذا وكذا في نومي وقد فعلت انت كما رأيته في نومي فتنحيت عنكم لان لا اراكم تموتون
قلت : فلا يمكن ان نقول انها كذبت الحلم, لانها صادقه في قولها انها خافت ان لاتراهم يموتون, فان قلت هي لم تصدق الحلم, فعلى ذلك انت تتهمها انها تخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا تعتقد, وهذا باطل ولايجوز عليها.
لو قالت لهم لا تأكلوا لكانت على الاقل بادرت بالنصيحة, ولو اخطأت في تصديق الحلم الذي من الشيطان لان التصديق وقع.
واما هنا فهي تنحت جانبا تنتظر موتهم كما اخبر به المعصوم
قال المعصوم ابي عبدالله : فلما ارادوا اكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة ان يموتوا
قلت : لا يمكن ان يخبر المعصوم بان سبب تنحيها انها خافت ان يموتوا وهي لم تصدق الحلم, فلا يمكن ان يخطي ابي عبدالله في ذلك.
ثم قال الصادق متحدثا عن فاطمة الزهراء : قالت: يا رسول الله رأيت البارحة كذا وكذا في نومي وقد فعلت انت كما رأيته في نومي فتنحيت عنكم لان لا اراكم تموتون
قلت : فلا يمكن ان نقول انها كذبت الحلم, لانها صادقه في قولها انها خافت ان لاتراهم يموتون, فان قلت هي لم تصدق الحلم, فعلى ذلك انت تتهمها انها تخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا تعتقد, وهذا باطل ولايجوز عليها.
الرواية ليس فيها أي إشكال إنما الإشكال أنت صنعته من عقلك الناصبي الخبيث
الرواية ليس فيها أي دليل على الخطأ كما أنك أجبت على أشياء وهربت من أشياء أخرى ومنها شرح العلامة المجلسي فهو ينقض شبهتك
وقولك قصة الغرانيق ليست بصحيحة عندكم فأنت كذاب أشر وهذه تضحك بها على غيرنا وقد رددنا عليها قبل أن تأتي بكلام الألباني وتختبأ خلفه
فيكفيك أن أثبتها شيخك الناصبي ابن تيميه وتابعه على هذا امامك التكفيري المجدد
وعليه نلزمك بالحكم على من أثبتها بأنه كافر وطاعن في رسول الله صلى الله عليه آله ومخلد النار
وأما قولك الزيادة مكذوبة في رواية البخاري فما أحلاها هذه
هل تقر لنا أن كتاب البخاري ليس صحيح من الدفة إلى الدفة حتى ننسفه على يدك
الرواية ليس فيها أي إشكال إنما الإشكال أنت صنعته من عقلك الناصبي الخبيث
الرواية ليس فيها أي دليل على الخطأ كما أنك أجبت على أشياء وهربت من أشياء أخرى ومنها شرح العلامة المجلسي فهو ينقض شبهتك
وقولك قصة الغرانيق ليست بصحيحة عندكم فأنت كذاب أشر وهذه تضحك بها على غيرنا وقد رددنا عليها قبل أن تأتي بكلام الألباني وتختبأ خلفه
فيكفيك أن أثبتها شيخك الناصبي ابن تيميه وتابعه على هذا امامك التكفيري المجدد
وعليه نلزمك بالحكم على من أثبتها بأنه كافر وطاعن في رسول الله صلى الله عليه آله ومخلد النار
وأما قولك الزيادة مكذوبة في رواية البخاري فما أحلاها هذه
هل تقر لنا أن كتاب البخاري ليس صحيح من الدفة إلى الدفة حتى ننسفه على يدك
نريد جوابا على هذه أيضا
اقنعني ان فعلها صحيح 100% وليست مخطئه لا في تصديقها للحلم ولا في فعلها ولا قول جعفر الصادق وما نسبه اليها.
واما قصة الغرانيق فهي باطلة, واقصة التردي ليست صحيحة.
اقنعني ان فعلها صحيح 100% وليست مخطئه لا في تصديقها للحلم ولا في فعلها ولا قول جعفر الصادق وما نسبه اليها.
واما قصة الغرانيق فهي باطلة, واقصة التردي ليست صحيحة.
نحن أجبنا إجابه كاملة وضعنا كلام العلامة المجلسي
وقصة الغرانيق والإنتحار فقد أجبنا قبل أن تاـي بكلام الألباني وتختبأ خلفه وننتظرك أن تقر لنا بكفر من أثبتها وهو شيخ النصب ابن تيميه وإمامك المجدد
نتمنى أن لا نرى الهروب
كما تقر لنا بأن البخاري ليس بصحيح من الجلدة إلى الجلدة حتى ننسفه على يدك
ونكتفي بما اقره العلامة المجلسي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 58 - ص 188
بياان : ما رأيت الكبراء بهذا المعنى فيما عندنا من كتب اللغة . وتعرض الشيطان لفاطمة عليها السلام وكون منامها المضاهي للوحي شيطانيا وإن كان بعيدا ، لكن باعتبار عدم بقاء الشبهة وزوالها سريعا وترتب المعجز من الرسول صلى الله عليه وآله في ذلك ، والمنفعة المستمرة للأمة ببركتها يقل الاستبعاد . والحديث مشهور ومتكرر في الأصول ، والله يعلم .
هل تحدث المجلسي عن مسألة العصمة؟؟؟؟
ام عن مسألة الخطأ في اعتقاد ان الحلم رؤيا او التصديق او تحدث عما نسبه جعفر الصادق الى فاطمة الزهراء؟؟؟
حاول ان تضع رد له علاقة باشكالي, فانا لم اتحدث عن مسألة مجرد تعرض الشيطان, ولكن عن فعل فاطمة واعتقادها وما نسبه اليها جعفر الصادق في رواية القمي.