أخي الكريم غرام حسيني الأخفاقات الأمنية تأتي من عدة عوامل منها صعود كوادر أمنية غير مؤهلة للعمل في مثل تلك المؤسسات وصعودهم أما ناتج عن محاصصة حزبية أو تسلق غير شريف في هذا المجال أو صعود عناصر مندسة من قبل رجالات النظام البائد بهدف تدمير البلد وبث الفوضى فيه وهذه المؤسسات الأمنية والتي تتطلب رجال محترفين في مثل هذا العمل لمواجهة التحديات التي يواجهها البلد وشعبة في ضوء عمل منظمات مجرمة وعلى حرفة عالية من الأجرام والتخصص وفي مقدمتهم جلاوزة نظام البعث المقبور والذين لديهم باع طويل في هذا المجال ولهذا يتطلب جهد وعمل أمني يرافقه جهد استخباري لا يكل ولايمل وعوامل عديدة في هذا المجال والذين لهذه المنظمات مساندة من قبل دول عديدة ومجاورة تعمل في العراق هدفها تدمير العراق.
وكذلك العمل من قبل الكل من أجهزة وتنفيذية ورقابية ممثلة بالبرلمان يداً بيد واحدة وليس اللجوء الى التسقيط ومحاولة عد الأخطاء واللجوء ألى الأخراج من الساحة عندالتسقيط.
ويكون أهم شيء الولاء للوطن وليس للحزب أو الطائفة أو العرقية في عمل الأجهزة الأمنية وتنظيف هذه الأجهزة من كل العناصر الفاسدة المرتشية وعناصر النظام السابق الذين يشك في ولائهم للوطن وتخليص البلد منهم وجلب العناصر الكفؤة ذات الحرفية العالية التي تستطيع قيادة هذه الأجهزة الأمنية والتي مهمتها السهر على حماية الوطن وشعبه .
وهناك عوامل عديدة تحتاج الى وقفات عديدة من أجل الوقوف على هذا الموضوع المهم.
وتقبل مروري.
العرض الشجري