اللهم أحفظ شعب العراق وبلدنا من كل طامع وغاصب والذي يحمونه ائمتنا السبعة من اهل البيت(سلام الله عليهم أجمعين)والذين ببركتهم وحوبة دماء شهدائنا الأبرار تم التخلص من الطاغية هدام.
وبدموع الثكالى والارامل والأيتام وبدعواتهم تخلصنا من القائد الضرورة والأوحد الى اخر هذه التسميات والتي قصم الله سبحانه وتعالى ظهر كل مسكتبر عالِ في الأرض لأن الله سبحانه وتعالى ((يهلك ملوكاً ويستخلف اخرين وما ذلك على الله بعزيز)).
وأذكر انه عندما كنت طفلاً وقد تحدثوا الي اخواني الكبار بعد ذلك ووالدي كيف أن الزعيم عبد الكريم قاسم قد جعله الشعب صورته في القمر والناس تهتف (عاش الزعيم) وكان بالفعل نصير الضعفاء والفقراء ومحبوب من شعبه ولكن ماذا فعل به؟ اعدم وبكل وحشية ودموية ومثل به وعرض في التلفزيون والصور الموجودة في الانترنيت خير شاهد على ذلك في مشهد يتقزز كل نفس إنسانية شريفة وشعبنا ذرف الدموع والبكاء بدل الدموع دم.
ولكن هذا حال العراق وحوبة دم الملك الصغير الذي قتل ومع عائلته من النساء دمه لم يذهب هدراً وكان الله ليس غافلاً بل كان يمدهم في طغيانهم يعمهون وكذلك الصنم هدام ودمهم الذي لم يذهب هدراً فالله سبحانه رقيب ويحاسب على مقدار الذرة.
فلا نحاول إن نعبد الأشخاص ويتم التأليه لهم لأنهم بشر وكلنا ملاقين وجه رب كريم ولاننسى دم شهدائنا الأبرار الذي بصعود البعثيين قد تم الاستخفاف بدمائهم الطاهرة الزكية ولا نفرح كثيراً لأن جل وعلا لاينسى دماء هؤلاء الصفوة الخيرة من شهدائنا الأبرار الذين هم الان في عليين.
العرض الشجري