لو ان زجاجةً انكسرت فمن الصعبِ جبرها..!
فكيفَ إذا كسرت مؤمناً ..!؟
هل يستطيع أحدنا جبره ..!؟
بل من يملك إمكانية محو الألم الذي مضى بعد عملية الكسر ..!؟
بالتأكيد لا يوجد من يستطيع أن يعيد الزمن
ليمحو الألم الذي سببهُ للآخرين بفعله أو قوله في الماضي
والماضي ليس بعيد..!
فهذه اللحظة التي ارفع اصبعي عن الكتابة أضحت من الماضي..
ولكننا نستطيع أن نبدأ من جديد مع الآخرين من الآن ..
وهذا ما هو داخل تحت امكانياتنا المتاحة
فالنحاول ان نترك آثاراً طيبة حتى اذا ما رحلنا تلمسها الأقربون..
فلنحاول أن نكون طيبين من ذوي الأخلاق
الذين اذا عاشوا حنوا اليهم
واذا رحلوا بكوا عليهم ..
اللهُمّ اجبر كسر قلوبنا وأرواحنا بمنك فمنك نلتمس العون
سيدي الهادي أخي الكبير طابت أوقاتك دوماً وأبداً برضاه
طابت أوقاتكم جميعاً
وفاء
زينب
الجميع
دمتم بود
العرض الشجري