بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنتم كثيرا مولانا..
حديث فيه الكثير من التساؤلات
هل ان رسول الله امر عائشة بان تراقب الاسير؟(ولا ادري هل هو من باب قلت الخيل....)
فاذا كان كذلك فلم خالفت امر رسول الله وتركت الاسير؟
المعروف ان دعاء رسول الله صلى الله عليه واله مستجاب فلماذا لم تطلب من الرسول ان يستغفرلها(وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) بل بقيت تقلب يدها و تنتظر ان تقطع هل هو من باب الاستهزاء بدعاءالرسول ام اقرار بالذنب واذا كانت تقر بذنبها فكيف رسول الله يدعو لها ان يكون دعائه صلى الله عليه واله زكاة وطهورا وهي لم تتب ولم تستغفر؟؟
والامر الاخطر من كل ذلك هو جعل الرسول كأي بشر عادي يغضب بسرعة(ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
يدعو على الناس بما لايستحقون ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى )
والكثير من الامور التي لا يرضونها على انفسهم ولكن يقبلونها على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
عذرا اخي ع الاطالة تقبل مروري
تحياتي
السؤال هو لماذا كل من يلعنه النبي صلى الله عله واله لايكون عليه شئ ..او حتى يدعوا عليه
فربما الناظر المتفحص يرى ان محاولة الخلاص من دعاء النبي على الصحابة ..في نفسها محاولة للابتعاد عن خطر السمعة السيئة في الدنيا ..او ابقاء الصحابة كلهم عدول
فلنرى مثلا:
رواه عمرو بن مرة الجهني قال: استأذن الحكم بن أبي العاص على النبيّ(ص) فعرف صوته فقال: ائذنوا له حية أو ولد حية عليه لعنة اللّه وعلى كل من يخرج من صلبه إلاّ المؤمن منهم، وقليل ما هم، يشرفون في الدنيا ويوضعون في الاخرة، ذوو مكر وخديعة يعظمون في الدنيا وما لهم في الاخرة من خلاق
المستدرك ج 4 / 481 وقال: وهذا حديث صحيح الاسناد،
ومثل اخر :
ما رواه عبد الرحمن بن عوف قال: كان لا يولد لاحد مولود إلاّ اتي به النبيّ (ص) فدعا له، فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال: هو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون
المستدرك ج 4 / 479 قال: وهذا حديث صحيح الاسناد
فتجد بأن من الواجب على عائشة ان تجعل النبي لايدعوا على احد ولايلعن احد
فمثلا تجد ان اغلب احاديث دفع دعاء النبي جاءت عن طريق عائشة نفسها
عن عائشة قالت: ان امداد العرب كثروا على رسول اللّه (ص) حتّى غموه، وقام اليه المهاجرون يفرجون عنه، حتّى قام على عتبة عائشة فرهقوه، فأسلم رداءه في أيديهم ووثب على العتبة فدخل وقال: اللّهمّ العنهم، فقالت عائشة: يا رسول اللّه هلك القوم ! فقال: كلا واللّه يا بنت أبي بكر، لقد اشترطت على ربي عزّ وجلّ شرطا لا خلف له، فقلت: انما انا بشر اضيق كما يضيق به البشر، فأي المؤمنين بدرت اليه مني بادرة فاجعلها له كفارة
مسند أحمد ج 6 / 107 بسنده الى عروة
عن عائشة قالت: كان رسول اللّه (ص) يرفع يديه يدعو حتّى اسمع:اللّهمّ انما انا بشر فلا تعاقبني بشتم رجل من المسلمين ان آذيته
مسند أحمد 6 / 160 عن عكرمة
والتكرار الغريب لعائشة يدعو الى التساؤل الف مرة ..لماذا هذا الالحاح في دفع دعاء النبي صلى الله عليه واله