مشاركة الأخ ناصر الحسين - رضي الله عنه -
بسمه تعالى ،،،
الظاهر أن الكلام للسيد المرتضى .. ولكن العلامة المجلسي يوافقه على ذلك والدليل أنه لم يستدرك عليه أو لم يعترض .. و كذلك علق عليه قائلا :
( أقول : لا يبعد أن يكون عليه السلام مأمورا بترك الصلاة في الموضعين لظهور كرامته أو يقال : من يقدر على رد الشمس يجوز له ترك الصلاة إلى غروبها ، لكن الوجوه التي ذكرها رحمه الله أوفق بأصول أصحابنا )
أقول : قوله "لظهور كرامته" دليل على إعتقاد العلامة بالحادثة .. وليمت الخروف بغيضه
وختمها المجلسي عليه الرحمة والرضوان بكلام العلامة حيث قال :
( وكان ذلك بمحضر جماعة كثيرة تبلغ حد التواتر ، واشتهرت هذه القصة عند الخواص والعوام )
فخلاصة الأمر كما ذكر الاخوة :
1- العلامة المجلسي إخباري يرى صحة مافي الكتب الأربعة والكافي فبالتالي الرواية صحيحة عنده بغض النظر عن سندها .. كما قال الاخ محمد علي حسن
2- عنون العلامة المجلسي بابا في البحار سماه ( رد الشمس له وتكلم الشمس معه عليه السلام ) كما قال المحامي
3- نقل أقوال العلماء دون إعتراض بل وافقهم وأشار إلى موافقة ذلك لأصول الأصحاب
</i>
</b></i>