(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
ولااعتقد ان نساء اليوم افضل من فاطمة الزهراء ع التي تزوجت وعمرها تقريبا عشر سنيين ولااعتقد ان آباء اليوم افضل من النبي ص والقرآن يقول كان لكم في رسول الله اسوة حسنة والاسوة القدوة في كل شيء فمن القدوة ان تتزوج المرأة وهي صغيرة السن ان كانت بالغة اقتداءا بالنبي وفاطمة الزهراء واذا كان السبب اكمال الدراسة فتستطيع ان تكمل دراستها وهي متزوجة
وقال ص (من سعادة الرجل ان لاتحيض ابنته في بيته )
والنبي ص لاينطق ولايتصرف عن هوى ان هو الا وحي يوحى له ص فلا اعتقد ان زواج بنته وهي صغيرة كان يضر بها والا لما كان زوجها ص وقد اثبتت علم النفس ان هذا السن هو سن تكون الشخصية فأذا تزوج الشاب البالغ من شابة بالغة سيكونان معا شخصية واحدة اما اذا بقيت المرأة الى سن 25 مثلا والرجل كذلك فأن ذلك يؤدي الى ان يكون لكل منهما شخصيته المستقلة وبالتالي صعوبة التفاهم بينهم بل رأيت ان احدهما يجب ان يتنازل للاخر .