[علي بن ابراهيم القمي]

عزيزي "يا مهدي أدركنا" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. والحمدلله إنكم ممن يتبركون بهذا اليوم المبارك ويصومون فيه. ولكنني حسبما أفهم فإنك مخطأ فالحديث الشريف الذي ذكرته مسبقاً عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله):

{إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة} (الكافي الشريف. ج2. ص375)

فأنت ترى كلمة أظهروا، وقد ذكرت لكم مسبقاً أن تستمع لمحاضرات بيان آل محمد في أعدائهم، لترى كيف أن النبي لعن أمثال أبي بكر وعمر بالإسم.

[القن البالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقط ملاحظة من فقير
ماذا نصنع مع قولهم عليهم السلام (كونوا لنا دعاة صامتين)
القضية ليست بذكر احاديث
القضية تحتاج الى دراية الحديث وفهمه
يقول المعصوم (حديث تدريه خير من الف حديث ترويه)
ارجعوا الى فقه الاحاديث وادرسوا حيثيات صدور تلك الاحاديث وفي اي اجواء وظروف كانت تصدر عن اهل العصمة
لا تطوعوا نصوص الاحاديث حسب ما تقتضيه اهواؤنا
اذاً ما فائدة الفقاهة والفقيه ولماذا امرنا بالرجوع الى الفقهاء واتباعهم (فهؤلاء حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم) ماذا يعني هذا النص؟
هل كاتب الموضوع له نحو فقاهة هل هناك من الشواهد في سيرة الفقهاء تنص على صحة هذا التصرف
نعم اوردت مستندين لفقيهين جليلين ولكنك يظهر لم تقرأهما وايضا اقرأوا سيرة علمائنا من الصدر الاول والى الان هل هذا خطابهم (العلني) وسيرتهم وطريقهم في التعامل مع الخاص من العقائد؟
ارجو اعادة النظر