|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 63510
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 264
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-03-2011 الساعة : 12:50 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الحسيني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وقد وردت في القرآن الكريم بعض الآيات، تتحدث عن نسبة النسيان لله سبحانه، من ذلك قوله تعالى: { نسوا الله فنسيهم } (التوبة:67)؛ وبالمقابل، فقد وردت آيات أخرى، تنفي عنه سبحانه صفة النسيان، كقوله عز وجل: { وما كان ربك نسيا } (مريم:64)
وقد يبدو للوهلة الأولى، أن بين الآيتين تعارضًا؛ فكيف السبيل لرفع ما يبدو من تعارض ظاهر ؟
لقد أجاب أغلب المفسرين عن هذا التعارض، بأن قالوا: إن النسيان يطلق على معنيين؛ أحدهما: النسيان الذي هو ضد الذكر ومقابل له، وهو الحالة الذهنية التي تطرأ على الإنسان، فتغيِّب عن ذاكرته بعض الأمور؛ ثانيهما: يطلق النسيان ويراد به ( الترك )؛ قالوا: والنسيان بمعنى ( الترك ) مشهور في اللغة، يقال: أنسيت الشيء، إذا أمرت بتركه؛ ويقول الرجل لصاحبه: لا تنسني من عطيتك، أي: لا تتركني منها
وبناء على هذا المعنى الثاني للنسيان، وتأسيسًا عليه، وجهوا قوله تعالى: { نسوا الله فنسيهم }، فقالوا: إن الآية جاءت على أسلوب المشاكلة والمقابلة والمجاراة، وهو أسلوب معهود في كلام العرب، بحيث يذكرون الشيء بلفظ غيره؛
|
عاش سلطان عااااااااااااااااااااااااااااااااش
تسلم إيدك ع الاجابه
يزاك الله خير
|
|
|
|
|