انطلقت اصوات التكبير من على اسطح المنازل والطرق وفي دقائق هجمت قوات الشغب بقوة وشراسة على من في الطريق
وأخذت تطارد اى شخص امامهم وترمي الشوزن والغاز المسيل لدموع
وكان احد ضاحي اليوم هو الشاب هاني عبد العزيز من سكنة البلاد القديم وكان من احد المتواجدين في الطريق ولحقت به مجموعه
من قوات الشغب حتى أمسكت به في مبنى جديد لم يجهز بعد وأطلفقت علية رصاص الشوزن بشكل مباشر على كل يد وكل رجل
وجده بعض الشباب وحملوه لمستشفى الدولي وبعد ان علمت السطلة أخذته من مستشفى الدولي الى مكان غير معروف
وحسب الاصابات فأن يديه ورجليه لا فائدة منهما ترجى وربما يفارق الحياة
العرض الشجري