هنا وصلت الجموع بالقرب من الحاجز الحديدي الذي وضعته قوات الأمن الخليفية
و بينما كان الشهيد الرضا مشتغلاً مع نفسه أخذ المتظاهرين بالتسابق نحو الشهادة , حيث انهم كانوا قبل لحظات يهتفون
( إلى الشهادة .. إلى الشهادة )
فأخذ كل منهم يسبق الآخر نحو المقدمة طالبين الفوز في الدارين
فاصبح الشهيد الرضا بين أوساط هاتيك الجموع وليس في مقدمتهم!
فجأة
وبعد ان فرغ من الإستماع إلى مصرعه و الإشتغال بالتسبيح و التهليل
أنعطف الشهيد الرضا يميناً مسرعاً لكي يتقدم المتظاهرين مرة أخرى
( انظر أقصى اليمين )
و كأن المنادي ينادي أن أسرع إلى حيث ما أمرت
هنا و بعد أن تقدم الجموع وقف مخاطباً إياهم أن قفوا هنيئة لكي نسوي صفوفنا