الشارع الموالي للحكومة مصدوم بفعل رفض الحكومة لزيادة الرواتب واتهموا نوابهم بالتقصير كما انهم اتهموا عبداللطيف المحمود بالتقصير ووصفوه بالنائم والناسي لأقواله في الفاتح بخصوص تعديل الأوضاع المعيشية للمواطن ، وكثير منهم اعتبر رفض الزيادة نكسة وخيبة أمل لم يتوقعوها أن تصدر من الحكومة في هذا الوقت العصيب .
الشارع الموالي للنظام لا يفكر إلا في الوراتب والأكل والشرب ، وحتى مأكله وما يطمح له لم يحصل عليه ، هذا المسكين الذي أرعد وزمجر في وجه الحركة المطلبية يعتقد بان الحكومة سترد له الجميل في ما قدمه له وصنعه قربة لرضاها لتغدق عليه بالأموال ليتنعم بها ، ولكن اكتشف في وقت منتهي أن الحكومة لم تفعل له شيء ، هؤلاء المساكين لعبة يتلاعبون بهم من حيث لا يعلمون .
الحكومة بخيلة وهي في هذا الوضع المزري تبخل بزيادة راتب أو تعديل وضع المواطن العادي حتى يخف الاحتقان وتعمل على تبريد الأجواء بهذه المبادرات ولكن لا تعمل غير اقمع وخلق حالة الاحباط حتى لجماهيرها التي لا تحترمهم ولا تعاملهم بالحسنى فكيف بمعارضيها .
يا موالين الحكومة أفيقوا من سباتكم لن يرحموكم ولن يزيدوكم ديناراً واحداً فهؤلاء بخلاء شحيحي اليدين وهم ليس بمثل دول الخليج المجاورة الكريمة هذولي أبخل منهم ما راح تحصلون
العرض الشجري