الإسناد بهذه الصيغة ممتنع القدح من ناحية تدليس أبي إسحاق حتى مع عنعنته وذلك بسبب رواية شعبة عنه ، وهذه قاعدة قررها ابن حجر العسقلاني .
يقول ابن حجر في كتاب ( طبقات المدلسين - ص 59 )
( وقال البيهقي في المعرفة روينا عن شعبة قال كنت أتفقد فم قتادة فإذا قال ثنا شعبة انه قال كفيتكم تدليس ثلاثة الاعمش وأبي إسحاق وقتادة .
قلت فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة )