قصة الاعتداء على زوجة الشيخ ياسر عبدالله الصالح
تم الهجوم على منزل والد زوجة الشيخ ياسر حوالي الساعة الحادية عشرة والربع مساءا من قبل العشرات من الملثمين و قوات الشغب حيث القوا بقنبلة صوتية و اقتحموا المنزل سائلين عن زوجة الشيخ و قاموا بأخذ كوثر ابنتها وهي طفلة ذات ثلاث سنوات الى خارج المنزل التي كانت تصرخ طوال الوقت و سحب زوجة الشيخ الى غرفة لوحدها مع سبع ملثمين ضخام الجثة حيث قاموا بضربها ضرباً مبرحاً و حاولوا نزع حجابها و شد شعرها و هددوها بالاعتداء الجنسي ان لم تخبرهم بمكان الشيخ او والده .
و في هذه الاثناء قاموا بتكبيل والدها و ضربه و قد احاطوا بوالدتها و جلبوا لها اسلاك الكهرباء للتهديد بصعقها كما هددوها بالاعتداء على ابنتها ان لم تدلهم بمكان الشيخ ، بينما احتجزوا بقية افراد العائلة في غرفة أخرى .
بعد ذلك تم سحب زوجة الشيخ من الغرفة و اقتيادها الى السيارة مع الملثمين و احتجازها الى الساعة الخامسة صباحاً
و في أثناء وجودها معهم تم التحقيق معها و وواصلوا ضربها و تهديدها بالاعتقال و محاولة التحرش بها و أسمعوها الكثير من الشتائم و الكلام البذيء و الخادش للحياء.
ثم اعادوها للمنزل بعد تهديدها اما العودة لاعتقالها أو اغتصابها أو أن يدلهم زوجها على مكان والده الشيخ عبد الله الصالح.
و في المساء حوالي الساعة السادسة تم الهجوم مرة أخرى على منزل والد زوجة الشيخ و لم يكن في المنزل الا والدها الذي أوسعوه ضرباً و هددوه بابنته مرة أخرى.. مما أجبر زوجة الشيخ ياسر على الاتصال به فأخبرها بأنه لا يعلم بمكان والده و انه سوف يسلم نفسه و بعد ذلك غادرت القوات المنزل و انقطع الاتصال بين الشيخ و زوجته..
العرض الشجري