| 
	 | 
		
				
				
				شيعي محمدي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 65279
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 3,329
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.63 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العام
 
سْقِيَ الّوُرُوْدٌبِالْمَاءً// وَلَاتَسْقِي الْنِّسَاءِ بِالْجَفَاءِ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 27-05-2011 الساعة : 12:50 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : 
 
 
 
ღأَسْقِيَ الّوُرُوْدٌبِالْمَاءً// وَلَاتَسْقِي الْنِّسَاءِ بِالْجَفَاءِღ 
 
 
 
 
  
  
 
 
 
 مِنْ مِنَا لَا يُحِبُّ الْوُرُودِ،بَلْ اكْثَرْنا يَعْشَقُهَا وَيَعْشَقُ رَائِحَتِهَا   
 
 
 
 
 وَمَنْظَرُ تَفْتَحُهَا وَيَنْسَىْ هُمُوْمُهُ عِنَدَمّا يَرَاهَا.  
 
 
 
فَمِثْلَمَا تَحْتَاجُ الْوُرُودِ الْمَاءَ وَالْهَوَاءَ لِتَنْمُوَ وَتَتَفَتَّحُ تَحْتَاجُ 
الْنِّسَاءِ الْحُبِّ لِتَبْدُوَ حَقّا وَرَدَّهُ  
 
 
 
 نَعَمْ .... تُسْقَىْ الْنِّسَاءِ حُبّا لِانَّ الْنِّسَاءِ وُرُوْدِ وَرَيَاحِيْنُ الْحَيَاهْ. 
 
 
 
 
 
 
 
عِنْدَ الْحَدِيْثِ عَنْ الْمَرْأَهْ لَا يُمْكِنُ انْ نَتَجَنَّبُ كَيْفِيَّةَ الْتَّعَامُلِ مَعَ الْمَرْأَهْ، 
 
 
هَذِهِ الْمُعَادَلَهْ الْصَّعْبَهِ الَّتِيْ عَجَزَ الْكَثِيْرِ مِنَ الْكِتَابِ  
وَعُلَمَاءِ الْنَّفْسَ وَالْعُلُومِ الانَسَانَيْهْ عَنْ حَلَّهَا 
 
 
وَمَعْرِفَةِ لَغَزَّهَا رُغْمَ انّ الْبَعْضُ قَدْ يَكُوْنُ وُصِلَ لِشَئٍ 
مِنْ رُمُوْزُهَا ... لَكِنْ ... 
 
 
لَمْ يَسْتَطِعْ احَدٌ حَلَّهَا وَكُلُّهُمْ اعْتَرَفُوْا بِذَلِكَ. 
 
 
بِالْرَّغْمِ انّ حَلَّ هَذِهِ الْمُعَادَلَهْ سَهْلِ تَمَامَا ، فَحْلِهَا 
 
 
 
(( الْتَّعَامُلِ مَعَ الْمَرْأَهْ )) 
 
 
 
 
هِــوَ حُبَّ + حَنّانُ + وَفَاءٍ + عَطَاءٌ 
 
 
=(( حَبَّ بِلَا حُدُوْدْ، حَبَّ لَمْ يَعِشْهُ احَدٌ بِالْوُجُوْدِ )) 
 
 
لَكِنْ اصْعَبَ مَافِيِ هَذِهِ الْمُعَادَلَهْ هُوَ انّ تَكُوْنُ نَابِعَهْ مِنْ قَلْبٍ صَادِقٍ، 
 
 
فَالَّذِي يُغَلِّفُ جَمِيْعٌ مَا سَبَقَ هُوَ الْصِّدْقُ، وَانْ لَاتَكُوْنُ كَذِبا اوْ مَشَاعِرَ مُزَيَّفَهُ. 
 
 
 
 
لِنُحَلِّلَ الْمُعَادَلَهْ الْسَّابِقَهْ، 
 
 
 
 
الْحُبِّ 
 
 
 
 
 
الْصَّادِقُ 
 
 
 
 
وَالِمرأَهُ دُوْنِهِ كَالوردِهُ دُوْنِ مَاءْ، تَذْبُلُ وَتُصْبِحُ اثُّرَا لِلْجَمَالِ 
 
 
وَنَبْعَا رَقْرَاقَا قَدْ جَفَّ........ 
 
 
وَلِأَنَّ الْحُبَّ بِرَأْيِي لَيْسَ اجَمَلٌ مَافِيِ الْحَيَاهْ... بَلْ الْحُبٌّ هُوَ الَّذِيْ يَجْعَلُ 
 
 
الْاشْيَاءِ جَمِيْلَهْ، وَيَجْعَلُهَا رُوْحَا وَمَعْنَىً وَاحْسّاسَا وَنَظَرِهِ جَدِيْدَهْ لِلْحَيَاةِ، 
 
 
وَيَجْعَلْ لِلْنْسَانِ هَدَفَا يَسْعَىَ الَىَّ تَحْقِيْقِهِ. 
 
 
 
الْحَنَانْ 
 
 
 
 
وَمِنْ غَيْرِ الْحَنَانْ تَعِيْشُ الْمَرْأَهْ تَائِهَهْ، لَاتَعْرِفْ الَىَّ مَنْ تَلْجَأْ بَعْدَ وَالِدَيْهَا 
 
 
 
 
لِتُوَاجِهَ مَصَاعِبَ الْحَيَاهْ 
 
 
رَوْمُانسَيةِ الْمَرْأَهْ تَجْعَلُهَا اكْثَرَ احْتِيَاجا لِلْحَنَانْ، رَغْمَ انَهَا تُعْتَبَرُ مَصْدَرَ الْحَنَانْ 
 
 
 
لَكِنْ اذَا لَمْ تَشْعُرْ انَّ الْرَّجُلَ يُبَادِلُهَا نَفْسُ الْمَشَاعِرِ، لَنْ تَسْتَطِيْعَ انْ 
 
 
تُعْطِيَ كَلٌّ مَا بِدَاخِلِهِا لِتُسْعْدِهُ وَتُسْعِدُ مَنْ حَوْلَهَا. 
 
 
 
الْوَفَاءِ 
 
 
 
 
 
وَالْوَفَاءِ هُوَ دَافِعُ الْمَرْأَهْ لِلْإِبْدَاعِ، وَهْنَا يَأْتِيَ مَعَهُ الْأَمَانَ، 
 
 
فَعِنْدَمَا تَشْعُرُ الْمَرْأَهْ بِالْوَفَاءِ وَالْأَمَانَ تُبْدِعُ فِيْ عَمَلِهَا وَبَيْتُهَا 
 
 
لِإِرْضَاءِ زَوْجَهَا وَحَبِيْبُ قَلْبِهَا، وَتَكُوْنُ وَرَدَّهُ مُتَفْتَحُهُ وِآَيَه مِنْ الْجَمَالِ. 
 
 
 
 
 
وَاخِيرا،، 
 
 
 
الْعَطَاءِ 
 
 
وَلَا اقْصِدْ هُنَا الْعَطَاءِ الْمَادِّيِّ، بَلْ عَطَاءٌ الْاحَاسيَسً وَالْمَشَاعِرُ، 
عَطَاءٌ الْرُّوْحِ لِلْرُّوحِ 
 
 
وَهُوَ انْ تَشْعُرُ الْمَرْأَهْ بِأَنَّ قَلْبُ زَوْجِهَا وَعَيْنُهُ هُوَ مَلَاذَّهَا  
الْاوَّلُ وَالاخَيّرِ وَنَبْعُ الْامَلِ لَهَا 
 
 
لِأَنَّهَا سَتَجِدُ فِيْهِمَا كُلَّ مَا تَحْتَاجَهُ مِنَ تَشْجِيْعِ وَارِضَاءً 
لِغُرُوْرِهَا وَتَشْعُرَ بِالْدِّفْءِ بِقُرْبِهِ 
 
 
 
 
هَلْ 
 
 
 
 
 
يُوْجَدُ أَسْهَلُ مِنْ هَذِهِ الْمُعَادَلَهْ 
 
 
؟؟؟ 
 
 
 
-الْجَوَابُ لَكُمْ- لَكِنْ بَعْدَ تَطْبِيْقُهُا سَتَجِدُوْنَ الْمَرْأَهْ فِعْلَا وَرَدَّهُ 
تُشِعّ عَبِيْرا وَأَمَلَا وَسَعْادِهّ لِكُلِّ مَنْ حَوْلَهَا 
 
 
وَانْ الْسَّعَادَهْ يَجِبُ أَنْ تَنّبُعّ مِنّ الْدَّاخِلِ الَىَّ الْخَارِجِ،  
وَاقْصِدْ هُنَا بِالْسَّعَادَهِ الْحَقِيقِيْهُ 
 
 
وَلَيْسَتْ الابْتِسَامَاتْ الْكَاذِبَهْ الَّتِىْ نُخَبِّئُ فِيْهَا 
جُرُوْحَنَا وَهُمُوْمَنَا  
 
 
لكم ودي ( جوووووري )  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |