أولا :- الرواية فى كتاب تفسير القمى
فمنهم من ذهب الى أن التفسير ليس للقمى رحمه الله كالعلامة جعفر السبحانى
ومنهم من ذهب الى أن التفسير للقمى رحمه الله كالسيد الخوئى
ومنهم من ذهب الى أن التفسير منقسم الى تفسيرين ويمكن التمييز بين روايات القسمين من عدة طرق :-
الاول : أن تبدأ الرواية بــ " حدثنى " مثل الرواية التى فى الاعلى فهذة فى القسم الاول من التفسير وهى من روايات القمى رحمه الله.
الثانى :- أن يكون السند قصير لا أن يكون طويل.
وقد ذهب الى هذا الشيخ " مسلم الداورى " حفظه الله واليه أميل.
----------------------------------------------------------------------------------------------------
اذا فيترتب على ذلك ضعف الرواية عند بعضهم لعدم ثبوت التفسير عندهم مثل العلامة جعفر السبحانى وغيره
وبترتب على ذلك أيضا أن الرواية ضعيفة عند من يقبل التفسير كاملا كالسيد الخوئى لضعف المعلى بن خنيس.
ويترتب على ذلك أيضا بضعفها عند من لا يقبل الا روايات القمى ويقسم التفسير الى قسمين لضعف المعلى بن خنيس . كالشيخ مسلم الداورى
ويترتب على ذلك أيضا ضعف الرواية عند من سرى ضعف القسم بن سليمان.
---------------------------------------------------------------------------------------------
أقول فى النهاية لعل الاخ لا يقصد الشيخ المفيد رحمه الله بل يقصد " كتاب المفيد من معجم رجال الحديث " لان الوهابية ثقافته هذة هى أخرها فقط لا يخرجون عن هذا يظن كل من قرأ منهم كتاب المفيد من معجم رجال الحديث وهو كتاب قيم جدا أنه أصبح علامة عصيره هههه
-------------------------------------------
والحمد لله رب العالمين