[عبود مزهر الكرخي]

أخي لواء وفقك الله لكل خير على المقال والذي يربط بين الفكر الشيعي والفكر الوهابي .
ومن خلال استقرائنا للفكر الوهابي الذي يوضح أن أختار التكفير والدم والقتل لتكفير الأخرين في سبيل نشر فكرهم الهدام والذي لايستند على مستندات وافكار علمية ومنطقية رصينة من قبل علماؤهم أو فقهاؤهم والذين ليس لهم حتى تلك الخلفية الفقهية العاليةو في مسألة الدين ولاحتى مراجع يستندون في أفكارهم وعقيدتهم انما افكار مشوهة قائمة على التضليل والخداع وحتى التزوير في الأحاديث والسنن.
ولهذا كان سقوط هذا الفكر بشكل مريع وسريع واتضحت افكاره الهدامة والتي تشوه ديننا الإسلامي الحنيف وخالفته وحتى لسنة نبينا الأكرم محمد(ص) فهو يقول في حديثه الشريف ((جئتكم بالشريعة السهلة السمحاء)) وكذلك ((ماخيرت بين حلين إلا واخترت ايسرهما)) ثم ليقول روحي له الفداء ((بشروا ولاتنفروا))ليصبح ديننا دين السماحة والحلم والعفو عند المقدرة لا دين القتل والتهديد والوعيد وتكفير الأخرين والأنغلاق على باقي الأديان والحضارات .
عكس فكرنا الشيعي الذي استند علماؤنا وفقهاؤنا على معين ومنهل لا ينضب من الفكر السامي والراقي بكل معاني الكلمة وهو سيرة نبينا ومن بعده أئمتنا المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) وليكن الفكر الشيعي هو المرآة العاكسة الحقيقية لديننا الحنيف وليمثله خير تمثيل في كل مضامينه الإنسانية والعلمية والمنطقية.
وتقبل مروري.