تضيقُ الطُرقاتُ في ليلي ..
وتتسع في النهار ..؛
والجُدرانُ تكادُ تطبقُ على بعض ..!
وأنا هُناك عند رصيف البؤساء
أُطالعُ السماءَ بعينين وآسعتين
وأنتظر ..!
هطول المطر .. رُبما في تموز ..!!
فقانونُ الأرصِفة يجتازُ الطبيعة ..؛
نعم لاتستغربوا ..!!
لأن الطبيعة لا تحملُ في نواميسِها قيمة الظُلمْ
ولأن الرصيف معبأ بالمظلومين ..
فهو خارجُ نطاق الخدمة ..!!
للرصيفِ كما للبيت ربٌّ سيمطرهُ تحقيق..
ياربِّ قُل للبؤساء .. أجبتكم..
حنانيك ..؛