أما توسلكم بالأموات من الصالحين وغيرهم فقد قال الله فيهم
(: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا)
{ أليس الله بكاف عبده } ؟ ألا يكفيك أخى أحمد الالتجاء إلى رب علي رضي الله عنه ألا تكفي الاستغاثة به وحده سبحانه كما فعل الصحابة رضي الله عنهم فاستجاب لهم ربهم { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين }
قلت : ماالفرق بين التوسل بين الاحياء والاموات ؟
أما قولكم ياكتلة الجهل ( اليس الله بكاف عبده ) فهي تجري بالحكم في حياة النبي الاكرم ومماته فما بال الصحابة يقصدوه ليستغفر لهم بدلا من الالتجاء لله مباشره ؟!!!