لأستاذ كريم المحروس
لن يغامر حمد بتنازلات كبيرة:سينظم البرلمان المريض بفاصل الثلثين لاعطاء الثقة في الحكومة التي يختارها حمد نفسه مع ابقاء الدوائر على حالها(ثلثين موالي وثلث مضطرب)،وتطوير مجلس الشورى واهداء بعض مقاعده للمعارضة..نحن في وادي وحمد في وادي آخر ولن نلتقي معه ابدا..من سيلتقي معه على هذا الفتات الذي سيقدمه مكرمة؟.هناك من يرى ان ما قدمه حمد يعتبر مقبولا ويستحق التعامل معه بايجابية،ولكن كيف يمكن اقناع الشعب بذلك..بسيطة:بتقسيط سلب ارادته:اولا اسقاط معنى العودة الى الدوار،ثم اسقاط شعاراته،ثم ايقاف تظاهراته