[فرج الله]

أخي الفاضل إن أردت سدّ الأبواب في وجوههم فاطلب منهم

حين يستدّلون بالآيات بأن لا يأتوا بأي آية منفردة لأنَّ ذلك بلا شك يوقع في الباطل

لأنَّ الله عزّ وجل قال عن القرآن

(لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )

فصلت (آية:42)

ألزمهم بهذه الآيات وبمعناها

لأنّ فيها الفرق بين الحق والباطل

لأنّ القرآن ليس إطلاقاً لا يمكن استخدامه في الباطل فقط من بين يديه ومن خلفه لا يأتيه الباطل

وكم من مقولة حق يراد بها باطل

معنى من بين يديه هو الآيات التي تسبق وتلي الآية ومن خلفه معناها الآيات ذات الصلة بنفس المعنى

ومثال على ذلك قول الله عزّ وجل

(فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ) الماعون 4

فهل الويل للمصلّين

أم للذين هم عن صلاتهم ساهون

( الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون 5

--------

فانظر إلى استدلاهم رعاك الله

-------------

كما قال سبحانه : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )

كما قال سبحانه : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )

و قال سبحانه ايضا : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )

و كما قال سبحانه : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين )

---------

ارجع إلى ما خلفها في القرآن

(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا )

فهل قال الله عند ذكر الوسيلة يدعون الله أم قال يدعون

دعاء مع ذكر الوسيلة