|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 65061
 |  | 
الإنتساب : Apr 2011
 |  | 
المشاركات : 783
 |  | 
بمعدل : 0.15 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
روح الكلم
المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
			 بتاريخ : 16-09-2011 الساعة : 09:44 PM 
 
من فقه اللغة للثعالبي
 في الرّيح والمطر
 لم يأت  لفظ الرِّيح في القرآن إلا في الشَّرِّ،
 والرِّياح إلا في الخير. قال عزَّوجلَّ: "وفي عادٍ إذ  أرْسَلْنا عليهِمُ الرِّيحَ العَقيمَ ما تَذَرُ مِنْ شَيءٍ أتتْ عَليهِ إلا  جَعَلَتْهُ كَالرَّميم"
 وقال سبحانه: "إنَّا  أرْسَلْنا عَلَيهِمْ ريحاً صَرْصَراً في يَومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرّ تَنْزِعُ  النَّاس كَانَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ"
 وقال جلَّ جَلالُه: "وهو الذي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بينَ يَدَي رَحْمَتِهِ"
 وقال: "ومِنْ آياتِهِ أنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ  ولِيُذيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ولِتَجريَ الفُلْكُ بِأمْرِهِ ولِتَبْتَغوا  مِن فَضْلِهِ ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرونَ".
 وعن عبد الله بن عمر: الرِّياح  ثمان،
 فأربع رحمة وأربع عذاب.
 فأمَّا التي للرَّحمة: فالمُبَشِّرات والمُرْسَلات والذَّرِيات والنَّاشِرات،
 وأما التي للعذاب: فالصَّرصَرُ والعَقيمُ وهما في البرِّ، والعاصِفُ والقاصِفُ وهما في  البحر،
 ولم يأتِ لفظُ الإمْطارِ في  القرآن إلا للعذاب، كما  قال عزّ من قائل: "وأمْطَرْنا عَلَيهِمْ مَطَراً فساءَ  مَطَرُ المُنْذَرين"
 وقال عزّ وجلَّ: "ولقد أتَوا على القَرية التي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوءِ".
 وقال تعالى: "هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بل هو ما اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ريحٌ  فيها عَذابٌ أليم".
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |