قرأت كلام منسوب للعلامة النوبختي في كتابه فرق الشيعة .. عن عبدالله بن سبأ وعلاقته بالشيعة ، فقال :
السبئية : قالوا بإمامة علي وأنها فرض من الله عزَّ وجلَّ , وهم أصحاب عبدالله بن سبأ , وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم , وقال : إن علياً أمره بذلك , فأخذه علي فسأله عن قوله هذا فأقرَّ به , فأمر بقتله ... وحكى جماعة من أهل العلم أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً › .
› وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى ص بهذه المقالة ( ) , فقال في إسلامه في عليِّ بن أبي طالب مثل ذلك .
وهو أول من أشهر القول بفرض إمامة علي , وأظهر البراءة من أعدائه .. وأكفرهم , فمن هاهنا قال من خالف الشيعة : إنَّ أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية › ( ) .
ثم ذكر شيخ شيوخ المذهب الشيعي/القمي موقف ابن سبأ اليهودي , حينما بلغه موت علي , حيث ادَّعى أنه لم يمت , وقال برجعته وغلا فيه ....
فكيف يقول النوبختي هذا الكلام ؟
الوثيقه
والروايك كاملة
هي
وحكى جماعه من اهل العلم من اصحاب علي عليه السلام ان عبد الله ابن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا
وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى ص بهذه المقالة ( ) , فقال في إسلامه في عليِّ بن أبي طالب مثل ذلك .
وهو أول من أشهر القول بفرض إمامة علير, وأظهر البراءة من أعدائه .. وأكفرهم , فمن هاهنا قال من خالف الشيعة : إنَّ أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية › ( ) .
ثم ذكر شيخ شيوخ المذهب الشيعي/القمي موقف ابن سبأ اليهودي , حينما بلغه موت علي , حيث ادَّعى أنه لم يمت , وقال برجعته وغلا فيه
والوثيقه
والرد عليها
هذه الرواية ساقطة لأنها بدون إسناد وهي مرسلة فمن هم هؤلاء
( جماعة من أصحاب أمير المؤمنين ) الذين قالوا هذا القول ؟
ومن الواضح تدليس صاحب هذه الوثيقة حيث كتب بجانب الوثيقة بالخط الأحمر :
(اعتراف عالمهم الكبير النوبختي بأن التشيع أصله يهودي)!!
بينما عبارة النوبختي في كتابه :
(..فمن هناك قال من خالف الشيعة : إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية.)
فالذين خالفوا الشيعة نسب إليهم هذا القول وليس النوبختي .
العرض الشجري