وكنا على يقين من أن الله تعالى لا يدع الكتاب الذي أراد نبيه أن يكتبه، فلن يضل بعده دون بيان، ليحيا من حي عن بينة، إلى أن من الله تعالى بأن أوجدناه فانجلت الكربة، والله المحمود
طبعا هم يبررون ما يرونه في صالح عقيدتهم فقد حللوا الموقف بأنه وصية لابي بكر بالخلافة !
و حددوا ان قول النبي الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم ليس بالأمر الهام
و لا ادري كيف يكون في كتابته أمان من الضلال و في ذاته ليس مهما ؟!
لهذا هم أوجدوا تبريراتهم حماية لعمر من اسقاطه في شر أفعاله و اقواله
و أيضا تسخيفا لما أراده النبي صلى الله عليه و آله و سلم
و هما وجهان لعملة واحدة
فمن أراد تقديس عمر وجب عليه تنقيص الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلم