بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
الأستاذ والكاتب الكبير الدكتور(حامد العطية) شكراً لك على مقالك الرائع..ونظرك البعيد في مايخص السياسة الخارجية وكيفية أدارتها..من قبل البعض..نعم..العراق وسياسييه ..لازالوا مع كل الأسف
يتعلمون أبجديات "السياسة الخارجية" وأنت تعرف أستاذنا أن دولة بدون سياسة خارجية منظبطة ومتفق عليها داخليا....لن يكتب لها النجاح خصوصاً مع تعدد والولاء للأحزاب السياسية في الساحة العراقية..
لذا ياحبذا لو أكملت جميلك في هذا الموضوع وتكتب لنا مقال تشير فيه إلى مكامن الضعف في السياسة الخارجية العراقية وما ينقصها وما تحتاج لكي تنهض وتلحق بالدول المجاورة ..التي على ما يبدوا قد قطعت شوط كبير في هذه المسألة بالذات...
أما عن طالبان وباكستان....فاليوم أعلن أن "باكستان" قد شجعت "طالبان" للتفاوض مع (الأمريكان والحكومة الأفغانية) في مكانها المقرر في "قطر"....!
الذي يثير الشك والريبة...هي العلاقة بين "طالبان وباكستان"....ولا أعرف كيف تقوم طالبان بالهجوم على "القوات الباكستانية" في منطقة القبائل ...وتستهدف مؤسساتهم العسكرية ثم تقوم "باكستان بدعوتهم" للحوار...والجلوس على طاولة واحدة ...مع الحكومة الأفغانية والأمريكية...!
أما بالنسبة للأيران فأعتقد أن من مصلحة إيران تأمين شر "أفغانستان وباكستان" هاتين الدولتين الخانعتين للأدارة السياسة الأمريكية "أو الماسونية العالمية"..كما تعرف حضرتك ..أن تقارب إيران سيقطع الطريق أمام تلك الدول لتكون قاعدة أنطلاق لمهاجمة إيران في المستقبل ..إذا ما قررت قوى الشر والطغيان العالمي مهاجمة إيران.
وحسب أعتقادنا أن الخطط وضعت وكل شيء مهيئ..بقي شيء واحد هو كيفية أشعال الفتنة....
عذراً إن كنت أسهبت ...في تعليقي..تقبل خالص تحياتي ودعواتي.
العرض المتطور
