وأشترط في بداية حديثنا هنا وحوارنا
أن يكون الأستشهاد بالأدلة النقلية والعقلية ما صح منها والمتفق عليه بين الطوائف الاسلامية فقط لا غير وخصوصاً ما يلزم الطرف الاخر من حيث ما صح عنده ولديه وحسب تفسيره ومعناه لديه فقط لا غير.
نعم انت إمامية الأعتقاد من حيث لا تشعرين
وهذا الأمر في الأعتقاد عليه نحن وانتم من قبل ضرورة وجود الإمامة في جميع شئون الحياة الدينية والدنيوية
ولا بد من إمام يؤم الناس ولا بد من تنصيبه واختياره
ولا بد من الطاعة العامة له وتأميره وتوقيره
ولابد أن لا تخلو الأرض من حجة
والنصوص القرآنية مكتظة بهذه الحقيقة على أختلاف مناسبتها وألفاظها وظروفها ..
والنصوص النبوية الصحيحة عند أهل السنة والواردة في البخاري ومسلم التي تتحدث عن الخلافة والإمامة والإمارة مليئة بمثل ...
حديث: من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.
وحديث: إني تارك فيكم الثقلين.
وحديث: من فارق الجماعة قيد شبر.
وحديث: الأئمة بعدي اثنا عشر.
وأحاديث السمع والطاعة للأئمة التي تكتظ بها كتب السنن، وغيرها من الأحاديث الثابتة والمتفق عليها من الجميع ....
والبيعة هنا أيها العقلاء إنما تكون لمن، أليست للإمام، والجماعة هنا أي جماعة أليست جماعة الإمام؟ والطاعة هنا لمن، أليست طاعة الإمام؟
وأبواب الإمامة التي تكتظ بها كتب الفقه وشروحاتها من أين جاء به الفقهاء إن كان الرسول (ص) لم يتحدث عن الإمامة ولم يخاطب بها أحد؟
وانبه الجميع هنا إن الأختلاف فقط بين الطوائف فقط هو ...
أن الشيعة يعتقدون بأن الإمامة منصب إلهي يعهد به الله سبحانه إلى من يصطفيه من عباده الصالحين ليقوم بذلك الدور الخطير ألا وهو قيادة العالم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أما المخالفون ... فيقولون أيضاً بوجوب الإمامة لقيادة الأمة، ولكنهم يجعلون للأمة حق إختيار إمامها وقائدها، باختيار المسلمين انفسهم له وضرورة تنصيبه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي سكت عن أمر الخلافة - كما يعتقدون - ولم يبيّن للأمة شيئاً منها وترك الأمر شورى بين الناس ...، وتطورت أو بالأصح انحطت هذه النظرية حتى أصبحت تؤخذ بالتحكم والقهر والسيف والانقلابات و لمن غلب من القوم وتحكم إما بالقوة والقهر او بالأستخلاف لمن سبقه من ملوك وحكام الدولة الاسلامية فقط وليس لله او رسوله فيه رأي ولا تنصيب .
والله المستعان
وأبدأ بسؤال لك أيتها الكريمة ...
هل ( الإمامة ) أو ( الخلافة ) أو ( الإمارة ) أو ( الولاية ) أياً كانت المسميات جاء ذكرها في كتاب الله تعالى وفي احاديث نبي هذه الامة ، وماذا يقصد منها في كلا النقلين ؟
وهل فسرها وأوضحها من كلف بتبيان الشريعة لأمته أم لا ؟
هل تعتقدين بضرورة وجود إمام أو خليفة لرسول الله يكون تنصيبه من قبل الله تعالى ورسوله أم لا منعاً وأبتعاداً عن الأختلاف بين الامة ام لا ؟؟
أما المخالفون ... فيقولون أيضاً بوجوب الإمامة لقيادة الأمة،
بارك الله بكم أخي الفاضل حيـــدرة
سوف أقف هنا على عقيدة المخالف التي تقول بوجوب نصب الإمام و ان نصب الإمام
و ان الولاية واجب ديني شرعي حتى عند ابن تيمية لأن فيها كمال الدين !
و سؤالي حول ذلك هو :
كيف وصل العلم إليهم بهذا الواجب و النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لم يعمل به حسب عقيدتهم ( فهل غفل عنها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أم انه لم يصله العلم بذلك كما وصلهم ) ؟
من اين جاءوا بهذا الأمر الواجب ؟!
م//
لا أقصد بمداخلتي هذه تغيير شئ في الحوار
ولكنه استفسار حول هذه المسألة و التي هي في صلب عقيدة أهل السنة حتى قال عنها القرطبي بأن الإمامة ركن من أركان الإسلام لوجوبها
فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين
فكيف يهمل نبي الأمة هذا الواجب و هذا الركن و لا يهتم به حسب رواية القوم !
سوف أقف هنا على عقيدة المخالف التي تقول بوجوب نصب الإمام و ان نصب الإمام
و ان الولاية واجب ديني شرعي حتى عند ابن تيمية لأن فيها كمال الدين !
و سؤالي حول ذلك هو :
كيف وصل العلم إليهم بهذا الواجب و النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم لم يعمل به حسب عقيدتهم ( فهل غفل عنها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أم انه لم يصله العلم بذلك كما وصلهم ) ؟
من اين جاءوا بهذا الأمر الواجب ؟!
م//
لا أقصد بمداخلتي هذه تغيير شئ في الحوار
ولكنه استفسار حول هذه المسألة و التي هي في صلب عقيدة أهل السنة حتى قال عنها القرطبي بأن الإمامة ركن من أركان الإسلام لوجوبها
فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين
فكيف يهمل نبي الأمة هذا الواجب و هذا الركن و لا يهتم به حسب رواية القوم !
[/center]
دون الكفار
مرحباً بك اختي الفاضلة الكريمة اللبيبة
لله تعالى درك
وفقط الله تعالى لكل ما يحب ويرضى تعليق ولمحة رائعتين وتعيها إذنٌ واعية
وليت القوم يفهمون ...!