| 
	 | 
		
				
				
				المراقب العام 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 51892
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,731
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.31 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
أحزان الشيعة
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 01-04-2012 الساعة : 09:17 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 
أحسنتم كثيراً جناب الأستاذة ، أثقل الله لكم به -يا شيعة علي- الميزان بحق سيد الأكوان .. 
 
ردّ أهل السنّة حجية إطلاق هذا الحديث بتخصيصه بالمنافقين فقط ، أو المرتدين عن عقيدة كمسيلمة الكذاب .. 
ويجاب عنه بالمنع حسب القواعد .. 
أولاً : يعلن النص أنّ علّة دخولهم النار ليس الارتداد عن عقيدة ، ولا النفاق ، بل الإحداث في الدين .. 
يقول النص :  إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك . 
 
فالمعيار إذن في دخول الصحابة جهنم هو الإحداث في الدين ، وإلا فالنبي في مقام البيان ، فلم لم يذكر أنهم سيمنعون الحوض لأنهم نافقوا؟!!!.  
 
على أن الحديث في بعض طرقه عار عن جملة : ارتدوا كالآتي : 
 (1 )عبد الله بن مسعود . 
على سبيل المقال أخرج البخاري قال : وحدثني عمرو بن علي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن المغيرة، قال: سمعت أبا وائل، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أنا فرطكم على الحوض، وليرفعن معي رجال منكم ثم ليختلجن دوني، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .اهـ . 
 
(2) أنس بن مالك  
حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا وهيب، حدثنا عبد العزيز، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليردن علي ناس من أصحابي الحوض، حتى عرفتهم اختلجوا دوني، فأقول: أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك "اهـ . 
 
(3) سهل بن سعد  
أخرج البخاري قال : قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش، فقال: هكذا سمعت من سهل؟ فقلت: نعم، فقال: أشهد على أبي سعيد الخدري، لسمعته وهو يزيد فيها: " فأقول إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا لمن غير بعدي . 
 
أقول : أنا الهاد ، وهذا نص فصيح في أنّ الإحداث هو التغيير والتبديل ، وليس الارتدتاد العقائدي ، فبطل استدلالهم بحمل الحديث على خصوص من كان مرتداً عن الإسلام مثل مسيلمة للخروج التخصصي ، فيتناول من كان مرتدا عن الاستقامة . 
 
قال الزرقاني في شرح الحديث من الموطأ :  قيل معناه غيروا سنتك . 
قال ابن حجر :  وقال البيضاوي ليس قوله مرتدين نصا في كونهم ارتدوا عن الإسلام ، بل يحتمل ذلك ويحتمل أن يراد أنهم عصاة المؤمنين المرتدون عن الاستقامة يبدلون الأعمال الصالحة بالسيئة انتهى . 
 
وقال الإمام العيني الحنفي : وقال الخطابي: الإرتداد هنا التأخير عن الحقوق اللازمة والتقصير فيه . 
 
أقول أنا الهاد وهنا وجه لا بأس به في تفسير المرتدون على أعقابهم ؛ فلقد قال الإمام المناوي في فيض القدير : قال القاضي: هم صنفان المرتدون عن الاستقامة والعمل الصالح والمرتدون عن الدين . 
 
(4) أبو هريرة . 
أخرج مسلم بسنده عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ترد علي أمتي الحوض، وأنا أذود الناس عنه، كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله» قالوا يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: " نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء، وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يا رب هؤلاء من أصحابي. فيجيبني ملك، فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ " 
 
(5) أم سلمة  
أخرج مسلم بسنده عنها رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لكم فرط على الحوض، فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال، فأقول: فيم هذا؟ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقا " 
 
الهاد  
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |