[الهادي@]

منهم من يتخذ من النصيحة
مسارا لتغيير مجريات حياته

فتنعكس على سلوكه وتصرفاته.

ومنهم لا تؤثر بهم
إلا بمقدار قطع المسافة حين
سمعها بالأذن وخروجها منها.

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

((تحديات حسية))

مسيرة حياة تبدأ من البساطة وعون الآخرين
لتكبر وترتكز على الذات.

تعيش الواقع بكل ما فيه من تناقضات
حزن وفرح ...
يأس وأمل ...
خوف وطمأنينة ...

تبحث عبر غياهب الفكر عن الحقيقة
لتجد الجواب عن السؤال العريض
هل الحيرة فرضت علينا أم نحن إصطنعناها؟؟؟
وأين نحن؟؟
بأرض الواقع أم بالخيال الحسي .!

وبالمطلق العقلي ليست كل الأحلام زائفة
أو الرؤى المستقبلية سراب...

بموجب إيمان القلب بالمطلق الغائب عن العين
الذي يزرع فينا الأمل والقوة والصبر
والأهم دافع الثقة بالنفس الذي يدفع
للبذل والعطاء كي تستمر عجلة الحياة .

فالدافع لمواجهة التحديات
يبدأ من المساحات الشاسعة
التي يحتويها القلب من خلال
تقديم الحب والعطاء
والثقة بالآخرين.

[الهادي@]

زفرات الروح لا يمكن قبضها
ونحن بحضرة من سلبهم منا الزمن
إليهم نبث شكوانا علّهم يسمعوننا
ننتظر الجواب ....
وما هو إلا صدى الصرخات يرجع الينا
ونحن جاثمين على قبوهم
رحماك ربي بهم فقد سبقونا ....

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الحياة "كلمة"
هو قائلها ومسؤول عنها
تخرج من الأفواه,

تارة سارة وتارة رصاصة
تارة تبني وتارة تهدم
تارة تكسب وتارة تتنكر

وغني الكلمة من طاب كلامه
وأعان على الخير
ورسم الفرحة والأبتسامة
في وجوه الآخرين
لتعود اليه بدعوة صادقة
رأس مالها كلمة طيبة
أصلها ثابت وفرعها في السماء.

وفقير الكلمة من لؤم كلامه
يؤلم القلوب ويسحقها
ويفسد البيوت ويزعجها
يرسم الحزن على الوجوه
لا تعود اليه إلا بدعوة خلاص
سببها كلمة خبيثة لا قرار لها.

فالامتنان كلمة

والسعادة كلمة
والثقة كلمة
والفأل كلمة
ونقيض من ذلك كله
حزن، وإحباط، وتعاسة...
سببها ..."كلمة"

إذن: حياتنا بكاملها.."كلمة"

سعادتنا ونجاحنا تحتاج الى دوام الشكر لله تعالى
ولأولئك الذين قدموا لنا يد العون بكلماتهم الطيبة
فشكرا كبيرة لهم لأنهم شيدوا
صروح من النصح وحب الخير.

على عكس أولئك الذين يفتشون عن العيوب
لا لتقويمها بل ليغذوها ويوجدوها.
فما لنا إلا أن نقول لهم "سامحكم الله"
عسى أن يكون لها مردود إيجابي
نعدل بها مسارهم ولو بكلمة.

وختام قولي "كلمة"
وفقنا الله اليها.